رسائل كلينتون تكشف أن صديقا قديما لها كان يقدم لها النصح فى السياسة

الأربعاء، 01 يوليو 2015 10:37 ص
رسائل كلينتون تكشف أن صديقا قديما لها كان يقدم لها النصح فى السياسة هيلارى كلينتون
نيويورك/واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت رسائل البريد الإلكترونى التى نشرت أمس الثلاثاء ان صديقا قديما لهيلارى كلينتون كان يعطيها نصائح تفصيلية عن قضايا تراوحت من السياسة البريطانية إلى أفغانستان وإيران بينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية الأمريكية رغم أنه لم يكن يعمل فى الحكومة الأمريكية.

وتظهر الرسائل التى ترجع إلى عام 2009 أن سيدنى بلومنتال المستشار غير الرسمى الذى تعود علاقته بأسرة كلينتون إلى سنوات الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون فى البيت الأبيض قام بدور نشط فى محاولته تشكيل الشهور الأولى لشغل كلينتون أعلى منصب دبلوماسى فى الولايات المتحدة.

ويمكن للعلاقة الوثيقة التى تربط كلينتون ببلومنتال أن ترتد عليها فى مسعاها لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 باسم الحزب الديمقراطى.

ويسعى جمهوريون فى الكونجرس إلى تسليط الضوء على تأثيره على كلينتون فى ليبيا التى سقطت فى الفوضى عام 2011. وكان بلومنتال وهو صحفى سابق يبعث لها رسائل مطولة عن ليبيا حوى الكثير منها تقارير لضابط سابق فى وكالة المخابرات المركزية.

وأظهرت الرسائل التى نشرتها الخارجية الأمريكية أن القضايا التى قدم فيها بلومنتال النصح تتجاوز ليبيا وأنه قدم لكلينتون معلومات متعلقة بقضايا حساسة منذ عام 2009.

ووفقا لرسالة بالبريد الإلكترونى بعثها فى 14 يونيو من ذلك العام كان فيما يبدو يقوم بدور الوسيط بين كلينتون ورئيس الوزراء البريطانى فى ذلك الوقت جوردون براون بشأن عملية السلام فى أيرلندا الشمالية.

وشاب الجدل حول رسائل البريد الإلكترونى لكلينتون بداية حملتها لسباق الرئاسة فى نوفمبر من عام 2016 بعد أن أقرت بأنها كانت تستخدم حسابها الشخصى لا الحساب الحكومى الخاص بالخارجية الأمريكية.

والرسائل التى نشرت أمس الثلاثاء هى من بين نحو 30 ألف رسالة سلمتها كلينتون للخارجية الأمريكية فى ديسمبر الماضى وصدر أمر قضائى بنشرها على دفعات.

وقالت نيويورك تايمز، إن مساعدى الرئيس باراك أوباما منعوا تعيين بلومنتال فى منصب بوزارة الخارجية بسبب مشاعر سلبية عالقة لدوره فى تقديم النصح لكلينتون حين كانت تنافس أوباما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات عام 2008.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة