كما أكد الأهالى استمرار اعتلاء المسلحين البنايات مدينة الشيخ زويد وإطلاقهم النار منها وتحرك بعضهم فى شوارعها وهم ملثمين وتبدو ملامحهم غريبة عن المنطقة.
وقال أحد الأهالى واصفا الوضع "إنه مأساوى فالأهالى محاصرون داخل منازلهم والمسلحون فوق أسطح البيوت، والشوارع تخلو تماما إلا منهم ومن حول المدينة تطلق القوات قذائف فى كل الاتجاهات".
تعطل عملية إجلاء الشهداء والمصابين
وأعلن مصدر طبى بشمال سيناء، أنه تعطل عملية إجلاء الشهداء والمصابين من مواقع تفجيرات الشيخ زويد، وأشار المصدر إلى أن مرفق الإسعاف دفع بعدد 15 سيارة مجهزة ترافقها أطقم طبية وقامت بنقل عدد من المصابين إلا أنها لم تتمكن من العودة بسبب اندلاع الاشتباكات على الطريق الدولى العريش الشيخ زويد ومخاوف استهداف السيارات بمن فيها من المصابين الجنود.
سيارات الإسعاف تنطلق من الإسماعيلية
وأشار المصدر إلى أن 10 سيارات أخرى تنتظر على بوابة العريش هدوء الأوضاع لتتمكن من التحرك إلى مناطق العمليات وإجلاء المصابين.
ووصلت الى شمال سيناء تعزيزات سيارات إسعاف من محافظات الشرقية والإسماعيلية، كما تم استدعاء كل سيارات الإسعاف بالوحدات المنتشرة بشمال سيناء وتجمعها قبالة مستشفى العريش العام فى انتظار التحرك.
وأعلنت حالة الاستنفار بمختلف مستشفيات سيناء، وتم استدعاء الأطباء وإلغاء الإجازات، وتجمع عددا من الأهالى أمام مستشفى العريش العام للتبرع بالدم حال وصول المصابين.