ولفتت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية إلى الازدهار التكنولوجى الذى ينتظر الجمهورية الإسلامية التى استطاعت رغم العزلة والعقوبات الاقتصادية، ونزيف الأدمغة الذى شهد هجرة 6 ملايين من العقول الإيرانية، تأسيس مشروعات تكنولوجية واعدة، حيث مالت كفة الاستثمارات إلى مشروعات الموهوبين فى المجالات التكنولوجية بعد انخفاض أسعار الوقود.
وقالت الفايننشيال تايمز رغم أن هناك بعض التوقعات بمحاولة السلطة الدينية كبح جماح المشروعات الجديدة المرتقبة فى الجمهورية الإسلامية، إلا أن الجميع يتوقع غلبة رواد المشروعات الجديدة من الشباب الذين يشكلون الأغلبية من المجتمع الايرانى البالغ عدده 80 مليون نسمة، حيث يتمتع أغلبهم بمستوى تعليمى جيد.
وأضافت الصحيفة أن رفع العقوبات الاقتصادية سيجلب العديد من فرص التمويل للمشروعات التكنولوجية الجديدة، التى ستلقى بظلالها على الدولة التى تمتلك ثانى أكبر احتياطى من الغاز الطبيعى.
وكان المجتمعون فى برلين من أبناء المنفى الإيرانى الذين يحاولوا البحث عن تمويل للمشروعات الذين يريدون تنفيذها داخل الجمهورية الايرانية، قد أقروا بأنه من المنتظر أن تجذب مشروعات الطاقة أغلبية الاستثمارات عند رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران، لكنهم لم يخفوا طموحهم بأن يتم ضخ الأموال فى مجال التكنولوجيا المزدهر بإيران.
موضوعات متعلقة
ايران تنجح فى التصدى لهجوم الكترونى أمريكى على وزارة البترول