إسلاميون يقيمون العام الأول من عهد السيسى: حقق إنجازات ملموسة.. الدعوة السلفية ومنشقو الإخوان والجماعة الإسلامية: السيسى حاصر الإرهاب.. وأعاد لمصر هيبتها.. وكمال بو المجد: تميز بسرعة تنفيذ القرارات

أشاد إسلاميون، بأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال أول عام من حكمه، مؤكدين أن السيسى تولى مسئولية البلاد فى ظروف استثنائية، واستطاع حل العديد من الأزمات، وأعاد لمصر مكانتها خارجيا، وأخرجها من سياسة التبعية.

وأكد الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، أن العام الذى مر من حكم السيسى كان به أن جازات كثيرة ملموسة على الأرض، وهناك تحديات نأمل بأن يتم تجاوزها فى المستقبل لقطع الطريق على كل المتربصين بالوطن.

الدعوة السلفية: أن جز نجاحات ملموسة

وقال نصر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن من أبرز الإنجازات التى تمت المشروعات العملاقة وعلى رأسها قناة السويس، وكذلك منظومة العيش، والسياسة الخارجية والتحول الكبير الذى شهتده السياسية الخارجية بمصر.

وأوضح أن الدعوة السلفية تأمل بتحاوز بعض المشاكل من تجاوزات بعض أفراد الشرطة، والإفراج على من لم يرتكب أى جريمة، موضحا أن هناك من تم ضبطه لمجرد تشابه أسماء، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطى توجيهاته بضرورة تجاوز ذلك.

ولفت نصر إلى أن الدعوة السلفية تتابع أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال حزب النور باعتباره حزب السياسى، ودائما ما يقوم الدكتور يونس مخيون بتوجيه النصائح للنظام، لافتا إلى أن هناك لجان بالحزب تتابع الأداء وتقم النصائج للمؤسسات التنفيذية.

وأكد المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، أن ضرورة أن تحافظ الدولة خلال الفترة المقبلة على ثوابت الأمة وتتصدى لكل من يهاجمها، لكى نقطع الطريق على من من يستغلون هذه الأزمات، معربا عن تمنياته أن تستكمل خارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية قريبا.

أبو المجد: تميز بسرعة تنفيذ القرارات

وفى السياق ذاته قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تولى حكم البلاد فى فترة زمنية حرجة للغاية محليا وإقليميا ودوليا، حيث تعانى البلاد من أزمة كبيرة وقتها ، بجانب أزمات عدم استقرار لعدد من الدول فى المنطقة، ومشاكل أمنية بها، إلى جانب الاضطرابات التى يشهدا العالم بأكمله.

وأضاف أبو المجد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تميز بسرعة اتخاذ القرار، وسرعة تنفيذه، فى الوقت الذى تحتاج فيه عدد من القضايا لسرعة الحسم مثل المحاكمات، لافتا إلى أن الرئيس أن جز الكثير.

وأشار المفكر الاسلامى، إلى ضرورة أن يساعد الشعب المصرى الرئيس على إتمام المهام الموكلة إليه وأن يهتم الشعب المصرى بالعمل، وأن يكون المسئولين على قدر الأهمية ويقومون بإنجازات أكثر مما يتحدثون عن الإنجازات.

وأعرب أبو المجد عن أمنيته بأن يتم أن جاز الخطوة الثالثة من خارطة الطريق بأقصى سرعة، لافتا إلأى أن دعوات البعض بالإعفاء عن قيادات الإخوان لا يمكن حدوثها لأن هناك جرائم لا يمكن العفو فيها عن أحد.

وأكد أبو المجد، أن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية، تؤكد حرصه على التواصل مع جميع الأطراف، ومنع سياسة التبعية التى كانت ينتجها حكام سابقون، موضحا أهمية التواصل مع الجميع فى السياسية الخارجية للبلاد.

وأضاف أن جميع الزيارات التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا للخارج حققت نتائج إيجابية، وهو ما سيعود بمكاسب كبيرة للشعب المصرى خلال الفترة المقبلة.

أكد ثقة الشعب فيه

فيما قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الاسلامية، أن الرئيس السيسى بعد عام من حكمه أصبح موضع ثقة الشعب، وأدائه يؤكد أن ثقة الشعب فيه كانت فى محلها تماما، موضحا أنه منذ أن صعد للحكم وهو يؤكد للجميع بأنه جاء كى ينقذ مصر من أزمتها وهذا يتضح من قراراته ومشروعاته العملاقة التى أعلن عنها.

وأضاف أن السيسى أعاد للدولة هيبتها وحاصر الإرهاب وتواصل مع جميع فئات الشعب ، وأفقد بأدائه الرائع رهان الإخوان على فشله كخطوة لعودة مرسى، وأعاد مصر لأمتها العربية والأفريقية وأقام علاقات جدية مع الصديق الروسى، لافتا إلى أن الرئيس يخطو نحو تحقيق أن جازات رغم تباطؤ الحكومة على مسايرة قفزاته.

بدوره أشاد عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، بأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال أول عام من حكمه، موضحا أن الرئيس تولى الحكم فى ظروف استثنائية ونجح بشكل كبير فى حل كثير من الأزمات الداخلية.

وأضاف أن الرئيس أعاد لمصر مكانتها خارجيا، من خلال الزيارات التى قام بها خلال الفترة الأخيرة مع العديد من الدول الأوروبية والعربية، والتى كانت جميعها ناجحة.

منشق عن الأخوان: الإخوان فشلت فى عرقلة السيسى

بدوره قال سامح عيد، القيادى الإخوان المنشق، أن حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال أول عام كان عاما جيدا، وتطرق إلى ملفات عديدة، كما أن سياساته الخارجية كانت جيدة.

وأضاف عيد أن الإخوان سعت بكل الطرق لإفشال الرئيس خلال هذا العام ولكنها فشلت تماما، رغم التصعيد الداخلى والخارجى الذى اتخذته الجماعة لاسيما خلال الفترة الأخيرة.