بالصور.. منصف المرزوقى يرفع شعار رابعة ويحمل صورة محمد مرسى فى باريس

واصل منصف المرزوقى، الرئيس التونسى السابق، وأيمن نور زعيم غد الثورة، وتوكل كرمان تحريضهم على النظام المصرى، وبدءوا فى جمع توقيعات لاستكمال تشكيلهم المسمى "المجلس الوطنى للدفاع عن الثورات العربية".

يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه منصف المرزوقى بعمل عدة جولات فى عدد من الدول الأفريقية والأوروبية لاستكمال جميع التوقيعات، كما شارك فى تظاهرات للإخوان وحمل صورة الرئيس الأسبق محمد مرسى تضامنًا معه خلال تواجده فى باريس وسط عناصر الإخوان.



وتضمن تشكيل هذا المجلس عددًا كبيرًا من السياسيين الذين ينتمون للإخوان، بجانب بعض السياسيين التونسيين من أحزاب حركة النهضة التونسية والمؤتمر التونسى، إلى جانب جميع توقيعات من شخصيات حقوقية دولية متواجدة بتركيا وفرنسا.

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن المجلس الثورى الذى دشنته الجماعة بتركيا، شارك فى الاجتماعات التى تم عقدها مؤخرًا لقيادات هذا الكيان السياسى، حيث قدم المجلس عددًا من الشخصيات القيادية به كمؤسسين للمجلس الوطنى وأبرزهم يحيى حامد القيادى الإخوانى، ومها عزام رئيس المجلس الثورى التركى الموالى للإخوان.

فى السياق ذاته قال أحمد ربيع الغزالى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والخبير بالحركات الإسلامية، إن أيمن نور يبحث لنفسه عن دور، فى ذلك تحركات خفية تقوم بها جماعة الإخوان لتشكيل كيان سياسى جامعة يضم سياسيين عربًا وليسوا فقط مصريين.



وأضاف الغزالى لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تستخدم شخصيات دولية مثل منصف المرزوقى وتوكل كرمان ليكونوا هم واجهتهم خلال الفترة المقبلة، كما يدعمون المؤتمرات والزيارات التى يقوم بها شخصيات مناصرة للإخوان فى عدد من الدول الأفريقية والأوروبية لجمع هذه التوقيعات.

تحركات الإخوان لن تؤتى بثمار

من جانبه انتقد الدكتور طارق فهمى، رئيس الوحدة الإسرائيلية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، وأستاذ السياسات العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، تحركات جماعة الإخوان فى الخارج واستغلال أى مناسبة لتحريض على مصر.

وقال "فهمى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" هذه التحركات بصورة أو أخرى لن تؤتى بثمارها لعدة عوامل أبرزها أن حركة الدولة المصرية أصحبت واضحة، مضيفًا: "جماعة الإخوان تتحرك بدعم مباشر من تركيا وهذا ليس فيه أى جديد.

وأكد أن كل الهيئات والحركات التابعة للإخوان تحاول بشكل أو آخر الضغط على الدول الأوروبية لتعيق فكرة أن ما حدث مصر هو انقلاب وليس ثورة، مشيرًا إلى أن الإخوان فشلت فى هذا الأمر.