"المليجى" شرير السينما أطيب خلق الله عاش للفن واتُهم بالجاسوسية للموساد

السبت، 06 يونيو 2015 05:05 م
"المليجى" شرير السينما أطيب خلق الله عاش للفن واتُهم بالجاسوسية للموساد الفنان محمود المليجى
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حتى الكاميرا كانت تشعر بالرعب من نظرات المليجى، فأطيب خلق الله أحد أكثر المحبوبين فى عالم الفن السابع كان الشرير الأكثر جدارة بحمل لقب "ملك الشر" فى السينما المصرية طوال حياته وحتى الآن، إلا أن "المليجى" الذى اعتاد التجبر فى ظلم الآخرين أمام الكاميرا، لم يرحمه الناس من الإشاعات المغرضة حياً أو ميتاً، وفى ذكرى وفاة أيوب السينما المصرية التى توافق السادس من يونيو كل عام، نستعرض 5 محطات تعرض فيهم الفنان القدير "محمود المليجى" للظلم، كالآتى:

1) لم يأخذ حقه فى العالمية :


لم تكن السينما المصرية على استعداد لاستقبال موهبة بحجم محمود المليجى وإطلاقه للعالمية، فالنجم الذى مثل بكل حواسه أكثر من 750 فيلم للسينما المصرية، لم يشارك بأفلام فى أى مهرجان عالمى سوى عن فيلم الأرض الذى شارك به فى مهرجان كان، وحتى عندما ذهب لفرنسا وقتها، لم يستقبله أحد من السفارة، حيث انشغل الملحق الثقافى بتوصيل أخيه للمطار، وعندما رأى المليجى فر منه هارباً، كما أن ملصقات الفيلم وصلت للجنة المهرجان فى زكيبة، فأقسم المليجى على أنه لن يمثل مصر فى أى مهرجان عالمى مرة ثانية أبداً .

2) ظُلمت موهبته فى الإخراج :


ما لا يعرفه الكثير من الناس أن محمود المليجى كان موهوباً فى الإخراج بقدر موهبته فى التمثيل، إلا أن نجاحه الكبير كممثل غطى على موهبته الإخراجية ولم يسمع عنها الناس إلا فى قلة من الأفلام، كما كون ثنائيا ناجحا جداً مع فريد شوقى فى عدة أفلام منها "حميدو" و"رصيف نمرة 5" و"سواق نص الليل" وغيرها.

3) شاهين يخرج الوجه الطيب لشرير السينما:


بالرغم من شهرة المليجى الكبيرة فى أدوار الشر إلا أن الوجه الطيب له لم يخرجه سوى المخرج العبقرى يوسف شاهين، حيث اقتنع "شاهين" بطيبة المليجى قبل شره، وأخرج له أفلاما تظهر أن موهبته لا تعلق بظلمه للبطل فقط وإنما يمكن للمليجى تمثيل دور البطل الطيب والنجاح فيه مثل الشرير تماماً، بعد سنوات عديدة ظلمه فيها بقية المخرجين وحصروه فى أدوار الشر فقط.

4)عاش أمام الكاميرا ومات خلفها:


كانت الدراما المتقنة جزءاً لا يتجزأ من وجدان المليجى، وحتى مشهد موته أخرجه بإتقان شديد، فالممثل الذى عاش للكاميرا وأمام الكاميرا، مات وهو جالس وراءها فى آخر مشهد له بفيلم أيوب مؤديا أعظم مشاهده التى لم تلتقطها الكاميرات أو تستوعبها الأفلام الأكثر دراماً وخيال، حيث قال المليجى لعمر الشريف وهو ينتظر تصوير آخر مشهد: "يا أخى الحياة دى غريبة جدًا..الواحد فيها ينام ويصحى، وينام ويصحى، وينام ويشخر"، ثم وكعادته فى الإتقان، مال برأسه ونام وأتقن صوت الشخير، والحضور يضحكون، ويتعجبون لذلك الإتقان الشديد، ثم انقطع الشخير، وانقطع الضحك أيضًا، وطال الصمت، بعد أن فارق المليجى الحياة مبدعاً حتى فى مشهد موته.

5) اتهموه بعد وفاته بالتجسس لصالح لموساد :


بعد وفاته تم ترويج إشاعة تتهم “المليجى” بأنه كان على علاقة بالموساد، وهى قصة كاذبة، لأنه فنان وطنى ومسلم يحترم عقيدته ووطنيته وكان فى آخر أيامه يوقف التصوير من أجل أن يصلى الفريضة فى وقتها بعد الأذان مباشرة، وربما انطلقت هذه الإشاعة من واقعة زواجه من الفنانة اليهودية الأصل “علوية جميل” التى أعلنت إسلامها، وهذه الواقعة لا تعيبه، حيث لم يفكر "المليجى" فى خيانة لصالح أى دولة مهما كانت الإغراءات.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

اليهود عملوا فيلم عن حياة المليجي كجاسوس للصهاينة لكن الله أعلم أين الحقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

ali ashraf

تحية للاستاذة نورهان فتحى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة