إيران: نأمل إجراء الحوار اليمنى فى موعده والحل العسكرى لا طائل من ورائه

أعرب وزير الخارجية الايرانى محمد جواد ظريف عن امله باجراء الحوار اليمنى - اليمنى فى موعده الجديد المعلن، معتبرا الحل العسكرى بانه لا طائل من ورائه سوى الاضرار بالشعب اليمنى وتدمير البنية التحتية لليمن.

وخلال عودته من موسكو حيث شارك فى مؤتمر "الامن والاستقرار فى منطقة دول منظمة شنغهاى للتعاون" قال ظريف فى مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء "فارس" الايرانية نشرت اليوم السبت ، "لقد اكدنا دوما على وقف اطلاق النار وارسال المساعدات الانسانية والحوار اليمنى - اليمني".

واضاف: نامل باجراء الحوار اليمنى - اليمنى فى موعده الجديد المعلن من دون شروط مسبقة وعقبات مفتعلة وان تصل الى نتيجة مقبولة لجميع الاطراف اليمنية.

وتابع وزير الخارجية الايراني، ان الاهم من كل شيء هو ضرورة وقف الاجراءات العسكرية التى لا فائدة من ورائها ولن تؤدى سوى الى الاضرار بالشعب اليمنى وتدمير البنية التحتية لليمن.

وحول ما نقل عن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف حول صفقة منظومة صواريخ "اس 300" المبرمة بين ايران وروسيا قال ظريف، " لافروف قال خلال اللقاء بان بلاده ستسلم منظومة الصواريخ هذه الى ايران فى القريب العاجل "

واستطرد ظريف " أوضح السيد لافروف بان هنالك سلسلة اجراءات تقنية يجب ان تنجز على الصعيد العملانى لارسال هذه المنظومة (الى ايران) وهى اجراءات قيد التنفيذ."

وحول قضية افتتاح السفارتين الايرانية والبريطانية فى كل من لندن وطهران ، قال وزير الخارجية الايراني، ان المحادثات جارية بهذا الصدد.

وفيما يتعلق بالمواطنين الايرانيين الـ 19 المعتقلين فى امريكا بسبب الحظر المفروض على ايران قال،"اننا نهتم دوما باوضاع الايرانيين المعتقلين فى اميركا بسبب الحظر الاميركى الظالم المفروض من دون وجه حق وخاصة بسبب سعى هؤلاء لمساعدة شعب بلادهم للحصول على حاجاتهم الانسانية الاساسية" ، متابعا "ان جدول اعمال الحكومة الايرانية يتضمن اتخاذ الاجراءات وتقديم المساعدات اللازمة فى هذا الصدد".

يذكر ان ايران ومجموعة الست ( بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة والمانيا وروسيا) توصلتا الى اتفاق اطارى فى مطلع الشهر الماضى بشان البرنامج النووى لطهران واتفق الجانبان على السعى لابرام اتفاق شامل مع حلول 30 يونيو الجاري.

وتصر ايران على انه يجب ان يتضمن الاتفاق الشامل فى المقام الاول رفع العقوبات التى فرضت عليها من جانب الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبى بسبب برنامجها النووى الذى تشتبه الدول الغربية فى انه يهدف الى تصنيع سلاح نووي.