بعد سقوط 4 من قيادات مكتب الإرشاد.. الأفعى تراهن على أذنابها الهاربة.. محمود عزت وكمال وإبراهيم يديرون الجماعة بعد القبض على وهدان وغزلان والبر.. نائب مرشد الإخوان يتولى أغلب ملفات التنظيم الإرهابى

الجمعة، 05 يونيو 2015 11:32 ص
بعد سقوط 4 من قيادات مكتب الإرشاد.. الأفعى تراهن على أذنابها الهاربة.. محمود عزت وكمال وإبراهيم يديرون الجماعة بعد القبض على وهدان وغزلان والبر.. نائب مرشد الإخوان يتولى أغلب ملفات التنظيم الإرهابى محمود عزت نائب مرشد الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد القبض مؤخرا على 4 من قيادات مكتب الإرشاد، وصل عدد المقبوض عليهم حتى الآن من أعضاء مكتب الإرشاد إلى 10، فيما تبقى 5 قيادات أخرى فى الخارج، ولكن القيادات التى تم إلقاء القبض عليهم مؤخرا تولوا ملفات هامة داخل الجماعة خلال الفترة الأخيرة وهو ما سيشكل أزمة كبرى للتنظيم.

بدلاء مكتب إرشاد الإخوان


وتبقى من مكتب الإرشاد 5 قيادات من بينهم قيادة تم إقصاؤها من قبل المكتب الإدارى الجديد لجماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة بعد الانتخابات الداخلية التى أجريت فى شهر فبراير من عام 2015 لتشكيل لجان إدارة الأزمة، وهو الدكتور محمود حسين الذى كان يشغل منصب الأمين العام الجماعة.

محمود عزت يتولى معظم ملفات التنظيم


ومن أبرز القيادات التى ما زالت موجودة محمود عزت، الذى فجر أزمة الجماعة خلال الفترة الأخيرة، بعد أن تمسك بمنصب القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وبعد القبض على كل من محمود غزلان، ومحمد وهدان، أصبحت أغلب ملفات التنظيم بيد محمود عزت والذى يسعى خلال الفترة الأخيرة لأن يقصى المكتب الإدارى للجماعة بالخارج، والذى يتولى شئون التنظيم الخارجية، وحتى الآن غير معلوم ما إذا كان موجودا داخل مصر، أم متواجدًا فى الخارج.

وتظهر قيادة أخرى فى التنظيم وهو محمد كمال، حيث يعد عضو مكتب الإرشاد هو حلقة الوصل بين التنظيم داخليا، كما أنه يعد الشخصية المجهولة داخل التنظيم إلا أنه دائم التواصل مع قواعد الجماعة منذ أن كان عضوًا بمكتب الإرشاد قبل عزل مرسى.

حسين إبراهيم حلقة الوصل


فيما يظهر حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنحل، والذى تم تصعيده مؤخرا لعضوية مكتب الإرشاد خلال الانتخابات الداخلية التى عقدتها الجماعة على جميع مستوياتها التنظيمية، ويعد حسين هو الأكثر تواصلا مع قيادات الخارج، حيث كان القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل من يتولى التواصل مع الخارج خلال قيادته للحزب قبل عزل مرسى، وبعد القبض على معظم قيادات مكتب الإرشاد، صعدته الجماعة ليكون أحد رجالها فى التواصل مع القيادات الخارجية.

ارتباك الجماعة خارجيا


وتسبب القبض على أغلب قيادات مكتب إرشاد الإخوان خلال الآونة الأخيرة فى حالة من الارتباك بقيادات الخارج كانت سببا كبيرا فى فشل كافة التحركات التى قاموا بها لعرقلة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا.

ووضعت الجماعة خطة لعرقلة هذه الزيارة، تركزت حول التركز على ائتلافين هما الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج، وكذلك التحالف المصرى الألمانى من أجل الشرعية، وسعت من خلالهما إلى توصيل رسائل تحرض على منع الزيارة، لما لهذين الائتلافين مع تواصل مع دوائر صنع القرار الألمانى.

وكلفت الجماعة 3 قيادات لقيادة مهمة عرقلة زيارة السيسى لألمانيا، باعتبار أن برلين تعد من أكبر المعاقل التى يتواجد بها التنظيم الدولى، وكذلك تتواجد بها جالية تركية كبيرة، وهى ما اعتمدت عليها الجماعة فى تنظيم المظاهرات.

فشل حشمت والدرديرى وعزام



وتولى كل من جمال حشمت، وعبد الموجود الدرديرى، القياديان بجماعة الإخوان، إلى جانب مها عزام رئيسة ما يسمى المجلس الثورى الذى دشنه التنظيم فى تركيا، مهمة السعى لحشد رأى عام المانى يرفض زيارة الرئيس لألمانيا، بدأت برسالة تهديد من مها عزام لأنجيلا ميركل المستشارة الألمانية بأنه عليها عدم إتمام الزيارة حتى لا تنتشر الجماعات الإرهابية فى المنطقة، وبعد إصرار ميركل على الزيارة، وجهت الجماعة رسالة هجوم على المستشارة الألمانية.

وتولى جمال حشمت مخاطبة رئيس البرلمان الألمانى لدعم قراره المهاجم لمصر، حيث سعت الجماعة إلى تشويه القاهرة خلال مخاطبتها لرئيس البرلمان الألمانى، وكذلك تشجيعه على الاستمرار فى وجهة نظره العدائية لمصر.

فيما قام الدرديرى بتنظيم اللقاءات مع المسئولين فى الاتحاد الأوروبى، وكذلك البرلمان الأوروبى، للتحريض ضد مصر، وإقناع ألمانيا بعدم إتمام زيارة السيسى ولكن كل هذه المساعى فشلت، فى ظل مكانة مصر فى أوروبا، كما ساهمت الأزمة الداخلية التى ضربت الجماعة بعامل فى إفشال مخطط الإخوان فى ظل عدم قدرة الجماعة على احتواء المشكلة التى ضربت أعضاء مكتب الإرشاد، وشباب التنظيم، كما فشلت الجماعة فى حشد عناصرها فى الأراضى الألمانية.

من جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، إن الإخوان فى حالة ارتباك شديدة، وهناك قيادات تختبئ فى الأماكن الصحراوية وتترك محلات إقامتها وهناك من انتقل إلى محافظة أخرى وبعض أعضاء المكاتب الإدارية مازالوا مختبئين فى مصر.

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن التنظيم تلقى ضربات موجعة الأسبوع السابق وهذا الأسبوع بالقبض على 4 من أعضاء مكتب الإرشاد ثلاثة منهم فى منتهى الخطورة، وهم محمود غزلان وعبد البر ومحمد وهدان، وستعتمد الجماعة على بعض أعضاء المكاتب الإدارية للمحافظات الهاربين والذين لم يتم القبض عليهم حتى الآن فى إدارة كل محافظة حتى تأتيه تعليمات.

وأوضح القيادى الإخوانى المنشق أن بعض من تبقى من أعضاء مجلس شورى الجماعة وهم قليلون مازالوا هاربين حتى الآن داخل البلاد ربما يكونون همزة الوصل بين الخارج والداخل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة