وقال عدنان فى رسالته: "أبعث إليكم بسلامى وشوقى وشكرى وهمتى التى أستمدها من الله ثم من دعائكم له سبحانه ثم من تلك المحبة التى تغيظ الاحتلال والسجان مع الدعاء ترفدنى بقوة لا يعلمها إلا الله".
وأكد أن الاعتقال الإدارى من أرذل وأخس أساليب الاعتقال التى عرفها الشعب الفلسطينى والتى تتحمل بريطانيا جريمته، مشيرًا إلى أن إسرائيل تأخذ هذا القانون مبررًا لاعتقال الفلسطينيين، رافضًا اعتقال أى أسيرة أو أسير فلسطينى وأن مكان الأسرى هو الوطن.
وتابع فى رسالته قائلا: "من مدينة الرملة الحبيبة ومآذنها الشامخة وثراها الذى شهد صمود الأهل بعد مذبحتها فى عام 1984م؛ أبعث إليكم بسلامى ثانية مخبرا إياكم أننى لا أخوض خطوة فردية فحسب بل هى معركة لكل أسرى فلسطين الذين يتوقون للحرية وتحصيل الكرامة بنيلها، إنهم رموز الحرية والعزة الكرامة فى هذه المعمورة الذين يدافعون عن أقدس قضية عرفها العالم منذ عقود بعد سلب أرضنا ومقدساتنا".
والأسير القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى بفلسطين خضر عدنان (37 عاما) هو أول من فجر ثورة الإضرابات عن الطعام "معركة الأمعاء الخاوية" احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإدارى بعد إضرابه لأكثر من 66 يومًا، ما أجبر سلطات الاحتلال على الإفراج عنه فى 17 أبريل عام 2012.
موضوعات متعلقة..
الأسير الفلسطينى خضر عدنان يوجه الشكر لمصر لبذلها جهودا للإفراج عنه
نقل أسير فلسطينى للمستشفى بعد إضرابه عن الطعام لمدة 19 يوما
مركز حقوقى يحذر من تدهور صحة معتقل فلسطينى مضرب عن الطعام منذ 25 يوما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة