رسالة مواطنة عراقية لأوباما
كانت مواطنة عراقية قد أرسلت رسالة للرئيس الأمريكى باراك أوباما، تتهمه والولايات المتحدة الأمريكية، بتقسيم وطنها وسرقته لشراء أسلحة الجيش الأمريكى، واستولوا على منازلهم وكنائسهم ودمروها، مؤكدة أن القوات الأمريكية لم تحم العراق أبدا قائلة: "نحن الذى نقرر مصيرنا وليس أنتم".
وقالت العراقية فى رسالتها المصورة "هذه الرسالة موجهة للبيت الأبيض، اليوم هو 30 أبريل 2015، أنا أشورية من العراق، هذه المنطقة التى تم تقسيمها بواسطكم، وأطلب منكم جواز سفر دولى لكل أشورى مكلدانى وسيريانى ولد فى العراق، لأنكم تأخذون قرارات بنفسكم بدون أسباب.. لقد غزوتم وطنى.. أنتم متورطون فى كل شىء حدث هنا، لقد سرقتم ذهبنا لبيع أسلحتكم واستوليتوا على منازلنا وكنائسنا وتم تدميرها.. أنتم لم تحمونا أبدا.. نحن نريد جوازات سفر دولية حتى نستطيع الذهاب لأى مكان نريده".
وتابعت: "نحن الذى نقرر مصيرنا وليست أنتم.. أنتم تعضون شعبنا فى كل بقعة فى العالم ينتظرون رحمتكم وتأشيراتكم.. روسيا.. أتمنى أنكم تسمعونى الآن.. شعبى يتم تدميره نحن الآن 2.5 مليون نسمة ونحن متواجدون فى أماكن كثيرة بالعالم، شعبى يتم تدميره وأنا أحذر الجميع من عواقب ما يحدث لأن هذا ليس عدلا.. نحن شعب محترم ومحب للجميع ولا نؤذى أحدا".
"سأريكم هذا الكتاب.. نحن شعب يؤمن بالجميع ويؤمن بالله.. لكنكم تعذبوننا وتدفعوننا لأن نكون عدائيين، نحن نؤمن بالله ونؤمن بالمسيح ونحترم ونحب الجميع.. نحن لا نعلم لماذا ومن أين أرسلتم هؤلاء الأشخاص لوطننا، فى 1920 تم تنصيب أمير على وطننا بواسطة المملكة المتحدة وهو لم يكن عراقيا ولا وأشوريا.. أنتم لا تعلمون كيف نعانى، نحن هنا لا يسمعنا أحدا.. نريد أن يعرف الجميع أن الكونجرس الأمريكى يقتل 2.5 مليون مسيحيا الأن.. فهم يقتلوننا منذ الاحتلال الأمريكى سنة 2003، ومنذ 2003 ونحن ننتظر الأمل.. يوجد كثير من المسيحيين فى العالم، جاء إلينا أحد جنود الجيش الأمريكى وطلب منا (مسيحيين /أشوريون / سريان/ كلدان/ أرمنيين)، إذا طلب منكم تغيير ديانتكم إذا فليكن"، على حد قول المواطنة العراقية.
6 أسباب أنقذت مصر
هذه الرسالة كان من الممكن أن تكون من مواطنة مصرية لولا أولا تدخل الجيش فى 30 يونيو وحمايته إرادة المصريين، وثانيا اهتمام القوات المسلحة بمهمتها الأساسية فى الدفاع عن مصر ضد أعدائها، فإنها لم تهمل دورها كمدرسةٍ للوطنية المصرية من حيث الاهتمام بالشأن الداخلى الذى كان من الملحوظ أنه آخذٌ فى التدهور فى ظل حكم الرئيس السبق محمد مرسى وجماعته، وثالثا خرج الجيش الى جانب الشرطة بجانب الشرطة المصرية فى كل محافظات الجمهورية، وتم تأمين البنوك والكنائس والمساجد والمصالح الحكومية كلها وحاول أن يحتوى الموقف تماما.
ورابعا كان لتدخل الجيش فى 30 يونيو أثر كبير فى وقف تسلل العناصر الإرهابية إلى سيناء، حيث حضر إلى سيناء عدد من الإرهابيين من كل الدول الراعية للإرهاب من أفغانستان وغيرها من الدول، ولكن الجيش ذهب بقوة إلى سيناء واستطاع أن يقف حائلا ضد تسلل المزيد من العناصر واستطاع أن يقبض على العديد منهم.
ويتمثل المحور الخامس فى أن القوات المسلحة المصرية استطاعت تنفيذ العديد من المشاريع فى كل محافظات مصر، واستطاعت أن تنفذ مشروعات عملاقة فى وقت قياسى، والتى كان آخرها قناة السويس الذى تم تنفيذه خلال عام واحد فقط، وهو أمر من الصعب أن يحدث أكثر من مرة.
وسادسا حاول الجيش أن يجنب البلاد خطر توغل العناصر المتطرفة مثلما هو الحال فى العراق وسوريا وليبيا، حيث وجود عناصر داعش الذين يقتلون وينهبون ويسرقون كذبا باسم الدين والدين برىء منهم، كما استطاع الجيش المصرى أن يثأر للأقباط الذين قتلوا على يد داعش فى ليبيا، وقام بطلعة جوية استطاع فيها أن يضرب أكبر المواقع التى يتمركز فيها التنظيم الإرهابى فى ليبيا.
الجيش يحبط مخطط الإخوان
بدوره قال اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجى، إن أمريكا تحاول أن تفتت الوطن العربى وتنشر فيه الإرهاب وتدمر كل منشلآته وتدفعه إلى أن يحارب بعضه بعضا ولولا تدخل الجيش فى 30 يونيو لما كانت لمصر أن تكون دولة وتحولت مثلها كباقى الدول التى تحيط بها كما هو الحال فى ليبيا والعراق وسوريا، حيث انتشار الحروب الأهلية فى هذه الدول بشكل كبير.
وأضاف قنديل لــ"اليوم السابع"، أنه لولا تدخل الجيش فى 30 يونيو لتحول الإخوان إلى قتل الأقباط وتدمير كنائسهم وتحويل البلاد إلى فتنة كبرى تأكل الأخضر واليابس ليس ذلك فحسب فقد أقام الإخوان دولة مثل ليبيا كل شعبها يقتل فى بعضه وتصبح هناك مذابح بالجملة ويكون هناك انتشار مفرط للسلاح فى كل المحافظات، ويكون مع الصغير والكبير ولن تكون هناك أى مؤسسات للدولة مطلقا.
وأكد قنديل أن أمريكا تحاول أن تشيع الحروب فى المنطقة حتى يجرى العرب وراء شراء الأسلحة منها وبالتالى ينشغلوا بشكل كامل عن التنمية فى بلادهم ويظلون دول فقيرة وشعبوها لا يعرف شىء ولا ينتج، حيث ينشغل العرب فى شراء الأسلحة فى محاولة منهم للقضاء على الإرهاب فى المنطقة، وبالتالى تنفذ فلوس العرب فى هذه الصفقات ثم يجرى يستفيد الأمريكان ويدعمون اقتصادهم من خلال بيع الأسلحة لمصر وغيرها من باقى العرب، ولكن الحمد لله أن جيش مصر أبى ولا يعرف إلا الله ويبذل نفسه فى سبيل الوطن فلم يخف من الإخوان أو من إرهابهم واستطاع أن يحمى البلاد.
وأشار قنديل إلى أن المرأة العراقية التى أرسلت هذه الرسالة لأوباما من الممكن أن يحل مكانها أخرى مصرية لولا تدخل الجيش وعدم ترك الفرصة للإخوان من أجل المضى قدما نحو مخططهم لإشاعة الفوضى فى البلاد، مطالبا الجميع بدعم الجيش فى كل المهام التى يقوم بها للحفاظ على وحدة ونسيج الصف المصرى فى مواجهة الإرهاب.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. عراقية لـ "أوباما": "دمرتوا كنائسنا ولم تحمونا".. تقتلونا منذ احتلال 2003.. ونريد أن يعرف الجميع أن الكونجرس الأمريكى يقتل 2.5 مليون مسيحيا الآن.. وتؤكد: نحن من نقرر مصيرنا
عدد الردود 0
بواسطة:
حافظ محمود
مثلث برمودة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mister
اتقوا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
Mister
اتقوا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
جيشنا فخرنا وعزنا وتاج شرف فوق رؤسنا ،، حماكم الله يا خير اجناد الارض
الى رقم 3 ،، العاقل يجادل فى الرأى والجاهل يجادل فى الحقيقة ، ومش هقول انك اخوانى
عدد الردود 0
بواسطة:
david
تحيا مصر و تحية لخير اجناد الارض
عدد الردود 0
بواسطة:
شروق
جيش مصرعظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاشف
لا داعى ،،،، لا داعى ،،،،، لاداعى ،،، كفى كفى كفى