5 أسباب تجعل فترة ما قبل الاعتراف بالحب أجمل

"وأجمل ما فى الحب ارتباك البدايات" المقولة الشهيرة التى تختصر ببساطة أجمل ما فى مرحلة ما قبل الاعتراف بالحب، والتى تتفوق على جمال العلاقة نفسها، حيث تخلو تلك الفترة من الألم والمشكلات والعذاب وتحمل أجمل ما فى الحب.. ولهذه الأسباب الخمسة تعتبر هذه الفترة أجمل ما في الحب:

التخمينات

"يا ترى كان يقصد إيه لما قال كده؟؟ يا ترى هى ليه النهاردة لبست اللون اللى أنا قلت إمبارح إنى بحبه؟ يا ترى ليه ما روحتش مع أصحابها؟؟" عشرات الأفكار والتخمينات ينشغل بها العاشق قبل الاعتراف بحبه، ويعتبر كل إشارة وهمسة من المحبوب دليلاً على حبه.

التحريات

"هو مرتبط؟ هو بيحب أغانى إيه؟ برج إيه؟ مواليد كام؟ عنده إخوات؟ حب قبل كده؟ مين اللى بيعمل لايك كتير دا؟" كلها أسئلة وتحريات يحاول الطرفان معرفتها عن الآخر باستخدام وسائل عديدة أبرزها في الوقت الحالى هو متابعة حسابات التواصل الاجتماعى، والعودة بالزمن إلى الوراء لمعرفة أهم محطات حياته، وأهم الأشخاص في حياته.

الاكتشافات الصغيرة

فرحة الاكتشافات الصغيرة تجعل العاشق يكاد يلمس السماء كلما اكتشف شيئًا متشابهًا بينه وبين المحبوب، حتى لو كان شيئًا شائعًا جدًا كأن يحب الاثنان المانجو مثلاً.

الاهتمام الزائد

نظرًا لحاجة الطرفين إلى توصيل الرسالة لبعضهما البعض تشهد هذه الفترة اهتمامًا زائدًا عن العادى، وهو الاهتمام الذى يتناقص تدريجيًا كلما زادت متانة العلاقة ومر الزمن عليها.

وضع الخطط

"أنا هروح من الشارع الفلانى عشان هى وصاحبتها بيعدوا من هنا" "أنا هعمل نفسى تعبانة ولو هو مهتم فعلاً هيجى يسألنى مالك" "أنا هسيب الموبايل بتاعى عشان يرجعهولى".. خطط صغيرة وبريئة جدًا يضعها الطرفان من أجل خلق فرصة للتلاقى والحديث والتعارف بشكل أقرب تجعل الحياة مشوقة ولذيذة.

"مافيش تحكمات"

فى هذه الفترة يتذوق الطرفان حلاوة الحب من دون قيوده وتحكماته المزعجة، ويحلقان بحرية تامة فى العلاقة لأنها غير معلنة حتى بينهما بالتالى ليس من حق أحدهما أن يفرض تحكماته أو تصرفاته على الآخر.