بالكاريكاتير.. الثانوية العامة.. آفة حارتنا فى الثانوية العامة "الأفورة"

الأحد، 28 يونيو 2015 08:32 ص
بالكاريكاتير.. الثانوية العامة.. آفة حارتنا فى الثانوية العامة "الأفورة" الثانوية العامة
كتب حسن مجدى - رسوم إيهاب عبد الجواد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخول الثانوية العامة "مش زى خروجها"، وأوعى تقرب من الوحش بهذه الكلمات يدخل الطلبة معركة الثانوية بداية برفع لافتة معسكر وشعار "ممنوع الاقتراب أو التصوير"، وفرد برامج "التوك شو" لها ساعات طويلة، من الصعب أن نعرف كيف بدأ هذا الهوس، ولكن الأكيد أن آفة حارتنا فى الثانوية العامة هى "الأفورة".

لافتة معسكر فى كل البيوت

كل منزل به طالب ثانوية عامة يعلق لافتة "معسكر"، تصبح الكلمة بحساب، الطعام بحساب، حتى لا يؤثر على النتيجة التى نعتقد وهما أنها مؤشر حياتنا فى المستقبل، لافتة، تعلن قوانين الطوارئ والأحكام العسكرية المشددة لحين الانتهاء منها.

الدروس.. من سرقة الأموال إلى إصابة الطلاب

إصابة عشرات الطلاب فى حجز درس "فيزياء" بالمحلة.. الخبر شكل نقلة فى مستوى تطور دروس الثانوية العامة و"الأفورة" التى تحيط بها، القصة بدأت بتجمهر مئات الطلاب لحجز الدرس لمدرس بالمحلة، وينتهى الأمر بعشرات الطلبة فى المستشفى نتيجة سقوط شرفة المنزل عليهم، أفورة الدروس تمتد أيضا للأسعار، مرورا للدعاية غير العادية وألقاب المدرسين التى تتحرك بين نجم الفيزياء، برنس الكيمياء، أسطورة التاريخ، وصولا لأساليب التعليم التى وصلت إلى تدريس المنهج وسط أغانى المهرجان، والرقص وانتهاء بخبر نقل الطلاب إلى المستشفى .

الغش.. من البرشام لصفحات الفيس بوك والواتس آب

حتى الغش وصلت له الأفورة، لتظهر صفحات متخصصة فى الغش كصفحة "شاو مينج بيغشش ثانوية عامة" وجروبات الواتس آب التى يحتاج الطلاب لدخولها تحويل مبالغ ما بين العشرة والعشرين جنيه للحصول على أحدى المواد بمجرد بداية الامتحان، وجديد هذا العام البوكسر الغشاش، لتهريب الموبايل فى جيب سحرى له .

محاربة الغش "عصاية وبوابات إلكترونية" ولا بيعملوا حاجة

لم يخل الغش من حالة الأفورة، وتحولت أبواب اللجان إلى ما يشبه أبواب المولات والمناطق العسكرية، محاطة ببوابات إلكترونية، وأمامها المراقبين بعصى إلكترونية لكشف الهواتف، والمفارقة أنه رغم كل ذلك لازال الغش قائما.

النتيجة.. الأفورة من المجاميع وحتى الانتحار


الأفورة لا تفنى ولا تستحدث من عدم.. والمجموع حكاية أخرى، الـ95%، يذهب صاحبها لبيته منكسا الرأس مهزوما، ذلك المشهد الذى يدور فى كل البيوت تقريبا، يكون بوابة الوصول إلى مشهد الأفورة الذى يشكل ستار النهاية على مسرحية الثانوية العامة كل عام التى انتهت بالهزيمة والتى لم يلحق فيها الطالب بكلية قمة، أو بالخبر الذى حدث قبل أيام بمصرع طالبة خلال أدائها للامتحان بسبب ارتفاع ضغط الدم.

لم ولن تنتهى الأفوره حتى تنتهى أسطورة الثانوية العامة أصلا، وآخر الابتكارات كانت لفتاة من أسيوط ابتلعت 4 دبابيس داخل لجنة امتحان الفيزياء الأخير لصعوبة الامتحان، وأخرى من القليوبية ادعت اختطافها وسرقة مصوغاتها وهروبها إلى القاهرة خوفا من دخول امتحان الثانوية العامة.

مأساة الثانوية العامة -اليوم السابع -6 -2015
مأساة الثانوية العامة


الثانوية العامة -اليوم السابع -6 -2015
الثانوية العامة


طلاب الثانوية العامة -اليوم السابع -6 -2015
طلاب الثانوية العامة


أفورة الثانوية العامة -اليوم السابع -6 -2015
أفورة الثانوية العامة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة