بالفيديو.. الأيام الأخيرة للإخوان فى الحكم.. سقوط حكم مرسى بدأ بتأسيس تجرد.. وتكفير المعارضين فى استاد القاهرة.. وخطاب للمعزول عن "فودة البلطجى".. و الاعتصام فى رابعة.. والنهاية بخطاب الشرعية

الأحد، 28 يونيو 2015 08:28 م
بالفيديو.. الأيام الأخيرة للإخوان فى الحكم.. سقوط حكم مرسى بدأ بتأسيس تجرد.. وتكفير المعارضين فى استاد القاهرة.. وخطاب للمعزول عن "فودة البلطجى".. و الاعتصام فى رابعة.. والنهاية بخطاب الشرعية محمد مرسى
كتب محمد إسماعيل - كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت مصر على سطح صفيح ساخن خلال شهر يونيو 2013، حيث كانت المعارضة قد حشدت قواها لإنهاء حكم الإخوان بعد جمع التوقيعات على وثيقة تمرد لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى، بينما كانت جماعة الإخوان وأنصارها لا تزال متشبثة بالسلطة وترفض على نحو قاطع التخلى عنها أو الاستجابة لمطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.. وفى السطور التالية نرصد أبرز تحركات الإخوان وأنصارها خلال أيامهم الأخيرة فى السلطة .

تأسيس "تجرد" لمواجهة تمرد 2 يونيو


بعدما تصاعدت شعبية حركة "تمرد" التى نادت بإسقاط حكم جماعة الإخوان، أسس الموالون لجماعة الإخوان حركة "تجرد" فى يوم 2 يونيو للمطالبة باستمرار الشرعية، وجمعوا توقيعات من المواطنين على غرار "تمرد".

واعتبر عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، الذى كان منسقا للحركة أن الحركة داعمة للرئيس، وذكر أنها جمعت ما يقرب من 26 مليون توقيع، موضحا أن القضية ليست توقيعات بين تجرد وتمرد، ولكنها حرب على الأرض والأقوى من سيكسبها، فالمساجد والمنتقبات والملتحين مستهدفون، على حد تعبيراته خلال أحد مؤتمرات الحركة، ومن الأمور التى أعلن عنها أيضا "عبد الماجد" تأسيس ما سماه تشكيل مجلس قيادة الثورة الإسلامية حال الاعتداء على شرعية محمد مرسى، وقد فشلت حركة "تجرد" فى خلق شعبية لها أمام حركة "تمرد"، حيث لم يشعر بها رجل الشارع

مرسى باستاد القاهرة 15 يونيو


قبل أسبوعين من 30 يونيو، اليوم الذى حددته حركة "تمرد" للتظاهر فى الميادين للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان، نظمت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الموالية لجماعة الإخوان يوم السبت الموافق 15 يونيو 2013 مؤتمرا حمل عنوان "الأمة المصرية لدعم الثورة السورية" وصفه المراقبون للشأن السياسى بأن جماعة الإخوان تستعرض قوتها قبل أسبوعين من المظاهرات المنادية بإسقاط حكم الإخوان.

ورغم إعلان الدكتور محمد مرسى رئيس مصر آنذاك قطع العلاقات مع دمشق لدعم الثورة السورية، إلا أن هذا القرار لم يلتفت إليه بعدما دعا الشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى على المعارضين فى حضرة محمد مرسى، دعوات تعنى أن المعارضين للإخوان كفار، حيث قال نصا: "أسأل الله أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين، ويجعل يوم 30 يونيو يوم عزة للإسلام والمسلمين، وكسر لشوكة الكافرين والمنافقين".

ولم يكتف "عبد المقصود" بذلك بل تفرغ للدعاء على المشاركين فى تظاهرات 30 يونيو من معارضى الرئيس محمد مرسى آنذاك قائلا: "اللهم رد كيدهم فى نحورهم، واجعل تدميرهم فى تدبيرهم، اللهم إنا نعوذك من شرورهم، اللهم منزل الكتاب ومجرى السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم"، وردد المشاركون فى المؤتمر من مؤيدى "مرسى" على دعوته بالتأمين، بينما آثار ذلك غضب رجل الشارع.

مليونية "لا للعنف" فى رابعة تهدد بسحق المعارضين


مع اقتراب 30 يونيو من عام 2013، تجلى الخوف لدى جماعة الإخوان وأنصارهم، وصعدوا فى فعالياتهم الداعمة لـ"مرسى" وأعلنوا تنظيم مليونية "لا للعنف" فى ميدان رابعة العدوية يوم الجمعة الموافق 21 من يونيو 2013 للحشد المضاد ضد المنادون بإسقاط "مرسى"، ومن الشعارات التى ترددت فى هذه المليونية "30 -6 إسلامية" و"مرسى رئيس والشعب معه".

ولكن بعيدا عن الشعارات وعنوان مليونية الإخوان هناك تصريحا آثار حالة من الجدل وهو تصريح الدكتور طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية عندما قال "سنسحقهم" فى إشارة منه إلى الداعين لإسقاط الدكتور محمد مرسى.

وأكد "الزمر" فى هذه المليونية التى كانت عنوانها "لا للعنف" أن الضربة القاضية ستكون لما سماهم "دعاة الفوضى".

26 يونيو خطاب مرسى بمناسبة مرور عام على توليه


لمدة ساعتين ونصف الساعة وجه محمد مرسى خطابا مطولا للأمة المصرية بمناسبة مرور عام على توليه رئاسة الجمهورية، وحاول خلال الخطاب أن يسترضى فئات مختلفة فقال مثلا "احنا عندنا رجالة زى الدهب فى القوات المسلحة"، كما أعلن أنه سيعين نوابا للمحافظين من الشباب، بالإضافة إلى تعديل وزارى وشيك لكن اللافت أن الخطاب اتسم بالارتجالية حيث وجه خلاله مرسى مجموعة من الاتهامات لشخصيات بالاسم بأنهم متورطون فى أعمال بلطجة.


27 يونيو تدشين تحالف دعم الإخوان

دعت جماعة الإخوان إلى مؤتمر صحفى طارئ بمقر مركز المؤتمرات، وخلال المؤتمر تم الإعلان عن تدشين التحالف الوطنى لدعم الإخوان، حيث قال البيان التأسيسى للتحالف: "إيمانا منا بحق الشعب المصرى الأصيل فى حماية مكتسباته الديمقراطية، وحراسة ثورته المباركة التى سالت لأجلها الدماء الزكية فى ثورة يناير المجيدة، وفى ظل ما يجرى من محاولات آثمة من فلول النظام السابق وجحافل بلطجيته للانقضاض على الشرعية، مستعينين بكل أنواع السلاح الممول من رجال أعمال فاسدين سرقوا قوت الشعب، قرر الشرفاء من أبناء مصر المجتمعون اليوم تدشين التحالف الوطنى لدعم الشرعية، والذى يتكون من قوى إسلامية وأحزاب سياسية، وشخصيات عامة، وممثلين عن طلاب مصر وعمالها، والنقابات العمالية واتحاد الباعة الجائلين ونقاباتها المهنية، ونوادى أعضاء هيئات التدريس فى جامعات مصر، وائتلاف القبائل العربية فى مطروح وسيناء والصعيد"، حسبما ورد فى البيان.

وضمت قائمة الموقعين على البيان التأسيسى للتحالف مجموعة من الأحزاب الإسلامية وهى حزب البناء والتنمية وحزب الحرية والعدالة وحزب العمل الجديد وحزب الفضيلة وحزب الإصلاح، وحزب التوحيد العربى والحزب الإسلامى وحزب الوطن وحزب الوسط وحزب الأصالة، وحزب الشعب.

وبدا لافتا إلى أن الإخوان استخدموا عددا من الكيانات للتوقيع على البيان لكنهم لم يشاركوا فى أى فعالية تخص التحالف فيما بعد وهم ائتلاف اتحاد القبائل العربية بمصر ومجلس أمناء الثورة واتحاد النقابات المهنية ونقابة الدعاة والنقابة العامة لفلاحى مصر، واتحاد طلاب جامعة الأزهر، ومركز السواعد العمالية والرابطة العامة الباعة الجائلين.

28 يونيو الاعتصام فى رابعة


دعت جماعة الإخوان وأنصارهم إلى مليونية بعنوان "الشرعية خط أحمر"، حيث شن خلالها المتحدثون هجوما عنيفا ضد معارضى مرسى وأعلن عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عن بدء الاعتصام فى الميدان، وهاجم المتظاهرين فى 30 يونيو قائلا: "اعتبروا أن 30 يونيو انتهى، هذه الليلة نعيش مبكرًا أوائل شهر يوليو وأوائل شهر رمضان وبدأت حملة الفرار لرموز المعارضة إلى خارج مصر"، والطريف أن الأحداث فيما بعد أثبتت أن الإخوان ورموزهم هم الذين فروا إلى خارج مصر وليس المعارضة.


29 يونيو مرسى يجتمع برؤساء الأحزاب الإسلامية


على نحو مفاجئ وقبل 24 ساعة فقط من دعوة التظاهر فى 30 يونيو دعا محمد مرسى إلى اجتماع طارئ لرؤساء الأحزاب الإسلامية فى قصر الاتحادية، لبحث السيناريوهات المتوقعة وبعدها خرج عدد من رؤساء الأحزاب الذين حضروا اللقاء للتأكيد أن مرسى طالبهم بالتزام السلمية لكن فيما بعد كشفت قيادات بحزب النور الذين مثلهم فى هذا اللقاء جلال مرة أمين عام الحزب، أن مرسى عرض على رؤساء الأحزاب مبادرة قدمتها القوات المسلحة لإنهاء الأزمة السياسية، لكن الحاضرين وعلى رأسهم أبو العلا ماضى وسعد الكتاتنى نصحوه بعدم الالتفات إليها وقللوا من أهمية المظاهرات فى 30 يونيو.

2 يوليو.. خطاب الشرعية


يوم 2 يوليو ألقى "المعزول" خطاباً من خلال التليفزيون المصرى، بعد انتهاء مهلة القوات المسلحة التى أعطىتها للقوى السياسية لإنهاء الأزمة، وقد ذكر "مرسى" فى خطابه كلمة الشرعية ما يقرب من 60 مرة.

وأعلن تمسكه بالشرعية التى ستكون ثمنها "حياته" وظل "مرسى" يقول الشرعية وفى ظل الشرعية واللى بيحترموا الشرعية، ومن يعرف معنى الشرعية، والحفاظ عن الشرعية، ولا بديل عن الشرعية، الشرعية الدستورية، والشرعية القانونية، والتمسك بالشرعية، وما إلى ذلك..









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة