مؤتمر لمؤسسة حرية الفكر لإعلان تقريرها عن حقوق الإنسان فى مصر خلال عام

السبت، 27 يونيو 2015 08:34 م
مؤتمر لمؤسسة حرية الفكر لإعلان تقريرها عن حقوق الإنسان فى مصر خلال عام مؤتمر لمؤسسة حقوقية - أرشيفية
كتب - عبد اللطيف صبح - كرستين سامى - تصوير شيماء يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- ومركز النديم: 289 حالة تعذيب خلال العام الأول من حكم السيسي



عقدت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، بالتعاون مع مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى، لضحايا العنف والتعذيب، اليوم السبت مؤتمرا صحفيا مشتركا لعرض تقريرها عن حقوق الإنسان فى مصر، خلال الفترة من 26 يونيو 2014 وحتى 26 يونيو 2015.

وقال محمد ناجى الباحث بمؤسسة حرية الفكر والتعبير أن العام المنصرم شهد إحالة عدد من الطلاب وأساتذة الجامعات للتحقيق ووقفهم عن العمل، كما اقتحمت قوات الشرطة الحرم الجامعى خلال العام الدراسى 2014 : 2015 مرات عديدة، بالإضافة إلى إلقاء القبض على 761 طالبا، تم إخلاء سبيل 109 منهم ليتبقى 652 طالبا جامعيا محجوزين على ذمة قضايا عنف.

كما قالت سارة المصرى، الباحثة بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن المؤسسة رصدت 172 انتهاكا ضد الصحفيين خلال الفترة من يونيو 2014 حتى يونيو 2015، لافتة إلى أن الجهات الأمنية ارتكبت 91 انتهاكا ضد الصحفيين من أصل 172.

فيما استعرضت الدكتورة سوزان فياض، الطبيبة بمركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى تقرير عن ضحايا العنف والتعذيب، الذى أعده المركز لانتهاكات وزارة الداخلية المصرية، وجاء في الأرشيف أن إجمالى انتهاكات الشرطة ضد المواطنين 2014 وحتى 7 يونيو 2015، شملت 289 حالة تعذيب، و272 وفاة، و119 اختفاء قسريًا، و97 إهمالا طبيا، و63 إصابات نتيجة إطلاق نار فى الشارع، و52 تكديرا جماعيا، و27 تعذيبا جماعيا، و27 حالة ضرب، و16 اعتداء جنسيا، و15 اعتقال رهائن، و10 إهمالات طبية لإصابات نجمت عن التعذيب، و8 حالات تحرش جنسي، و7 تنفيذ حكم إعدام، و3 احتجاز أهالي أثناء زيارة السجون.

وفى نفس السياق أوضح التقرير أن أسباب الوفاة فى أماكن الاحتجاز كثيرة، وأن وزارة الداخلية تنفى نفسها من تهمة التسبب فى وفاة المحتجزين حين تكون الوفاة نتيجة لمرض مزمن أو حاد، وأنها تضرب بعرض الحائط معايير السلامة الصحية فى حالة تكدس الزنازين بالمحتجزين حتى لا يبقى لهم الحد الأدنى من المساحة للجلوس والنوم والتنفس وكأن الداخلية غير مسئولة عن صحة من تحتجزهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة