بالفيديو.. 42 عاماً على حرب 10 رمضان..مصر تحطم أسطورة "الجيش الذى لايقهر"

السبت، 27 يونيو 2015 10:35 ص
بالفيديو.. 42 عاماً على حرب 10 رمضان..مصر تحطم أسطورة "الجيش الذى لايقهر" حرب العاشر من رمضان
كتب سيد صابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوافق اليوم العاشر من رمضان، الذكرى الـ42 عاما على انتصار القوات المصرية على إسرائيل فى معركة العبور، واستطاع الجيش تحرير سيناء فى السادس من أكتوبر عام 1973.

وتعتبر حرب أكتوبر المجيدة هى الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التى شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل، حيث بدأت الحرب فى يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هجريا، بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصرى والجيش السورى على القوات الإسرائيلية التى كانت مرابطة فى سيناء وهضبة الجولان. وساهم فى الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا او اقتصاديا.

وحقق الجيشان المصرى والسورى الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة فى الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول فى عمق هضبة الجولان وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا ولكنها خرجت خارج مظلة الصواريخ المضادة للطائرات ولأسباب غير معروفة حتى الآن جاءت الأوامر للقوات المتقدمة بالانسحاب والتراجع وهى مكشوفة وبدون غطاء جوى مما مكن الطيران الإسرائيلى من إلحاق خسائر جسيمة بالقوات المنسحبة .

تدخلت الدولتان العظيمتان في ذلك الحين في الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفيتى بالأسلحة سوريا ومصر، بينما زودت الولايات المتحدة إسرائيل بالعتاد العسكرى. وفى نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة فى “كامب ديفيد” 1979.

وانتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك فى 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

وكانت من من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضى فى شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتى كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتى عقدت فى سبتمبر 1978، على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977 وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة فى قناة السويس فى يونيو 1975.








موضوعات متعلقة..


- رواد تويتر يحتفلون بذكرى انتصارات حرب أكتوبر.. ويدشنون هاشتاج "العاشر من رمضان".. ويتداولون صور أبطال الحرب.. ويوجهون رسالة لـ"أفخاى أدرعى": ستظلون مثل الرعاع.. ويغردون: "جيشنا عمل الجلاشة مع إسرائيل"

"العاشر من رمضان".. ذكرى تجسد إرادة الجندى الصائم فى تحقيق النصر العظيم..5فرق مشاة تعبر قناة - السويس تقودهم جماعات الصاعقة..و400طائرة تشارك بحرب تحرير سيناء.. ومدفعية ثقيلة تدك حصون العدو لمدة 53 دقيقة


- فى ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. لأول مرة سيناء لا تشهد أى مظاهر احتفالية بذكرى النصر.. والقوات تحتفل بالذكرى فى ميدان القتال.. استنفار أمنى تحسبا لعمليات إرهابية وتشديد الحراسة على المقرات الحكومية


- فى ذكرى تحرير سيناء وعبور القناة.. فضيلة المفتى الدكتور شوقى عبدالكريم يكتب: رمضان شهر الانتصارات.. تدمير حصن برليف كان سطرا جديدا فى تاريخ الأمة الإسلامية.. ولا انتصار على عدو قبل الانتصار على النفس








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة