إذا كنت فى بداية مشوارك مع طفلك لتعريفه بتعاليم الدين، وطبيعة الصيام وإدخال فكرة الامتناع عن الطعام والشراب إلى عقله بسهولة وتبسيط، فلابد أن تتبع بعض النصائح حتى تحقق هدفك.
الدكتورة سارة إسلام أخصائية النفسية تؤكد على أهمية التركيز على تربية الطفل بشكل سليم، ليعى تعاليم دينه دون تشدد أو حزم أو حتى إجبار، ولذا عليك بإقناعه وجذبه للصيام بطرق سهلة ومحببة إليه، وهنا تنصحك سارة بعدة نصائح منها:
-كلمات التشجيع أحد أهم خطوات صوم صحى وسليم نفسيا للطفل، "أحب أن تصوم مثلى"، أنت طفل مميز لقدرتك على الصيام، كلها كلمات لها مفعول السحر مع الأطفال.
-توقفى عن الإجبار والتركيز مع الطفل، بل اجعليه رقيب نفسه حتى لو اكتشفت أنه يفطر لا تصارحيه.
-اجمعى 30 هدية بسيطة تنال إعجاب طفلك، واجعليها هديته اليومية كلما هم بالصيام وواصله.
-لا تقللى من صيامه حتى الظهيرة أو العصر، بل كونى مشجعة له وأثنى على مجهوده.
-كافئيه بنوعيات محببة لقلبه من الطعام عند الإفطار، وقومى بزيادة مكافئته بهدية أمام الأسرة عبارة عن طبق يفضله واخبريه أنه ملكه وحده، مكافئة له على صيامه.
-ابتعدى عن مقارنته بمن هم فى مثل سنه، كونى واقعية وهادئة فى التعامل معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة