واشنطن تحاول تعزيز العلاقات مع مصر من خلال زيارة جون كيرى

سلطت وكالة أوروبا بريس الضوء على زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لمصر، لإجراء "حوار استيراتيجى" مع المسئولين المصريين فى 28-29 يوليو المقبل، قائلة إن "واشنطن تحاول التقرب من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى وهذه الزيارة محاولة لتعزيز العلاقات "، مشيرة إلى أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن كانت مضطربة بشكل كبير بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسى إلا أنها تحسنت بشكل تدريجى وتم فك الحظر على الأسلحة والتسليم جديد بقيمة 1300 مليون دولار.

وأشارت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن مصلحتها مع المصالحة مع مصر ووجود علاقات مشتركة بينهما ، وهو ما كان أكد عليه كيرى فى الفترة السابقة حيث قال وزير الخارجية الأمريكى فى مذكرة أرسلها إلى الكونجرس إن "من مصلحة الأمن القومى للولايات المتحدة مواصلة التعاون مع الحكومة المصرية وإرسال المساعدات السنوية لها.

وأضاف " دور مصر فى توفير مزايا للجانب الأمريكى تتعلق بعبور قناة السويس والسماح بعبور المجال الجوى، وأن مصر والولايات المتحدة تتشاركان فى عدد من المصالح، منها التزام مصر باتفاق السلام مع إسرائيل ومحاربة الإرهاب".

وأضافت أن قرارات واشنطن تجاه مصر تعكس تحولا سريعا فى آرائها، حيث إنها كانت فى بادئ الأمر تقف إلى جانب الرئيس المخلوع حسنى مبارك إلى أن تم الإطاحة به فى 2011 ثم أعادت بناء علاقاتها مع الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسى رغم انتقادها له فى بادئ الأمر.

ويذكر أن مصر تسلمت زورقين جديدين مجهزين بصواريخ من الولايات المتحدة، بحسب السفارة الأمريكية فى القاهرة، والتى أكدت أنهما سيساهمان فى تدعيم "الأمن البحرى والإقليمى وحماية ممرات مائية حيوية مثل قناة السويس والبحر الأحمر".