غدا.."لجنة الإشراف على انتخابات الدستور" تجتمع بالحملات المرشحة لترتيب الاستعدادت.. وتسلم الحزب لقيادة جديدة الجمعة المقبل.. ومطالبات بإعادة النظر فى كشوف الناخبين بعد رفض القوائم الأربعة

الأحد، 21 يونيو 2015 02:22 م
غدا.."لجنة الإشراف على انتخابات الدستور" تجتمع بالحملات المرشحة لترتيب الاستعدادت.. وتسلم الحزب لقيادة جديدة الجمعة المقبل.. ومطالبات بإعادة النظر فى كشوف الناخبين بعد رفض القوائم الأربعة حزب الدستور
كتبت إيمان على و محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد حزب الدستور لتسليم قيادته لوجوه جديدة خلفا للدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور وفريق عملها، يوم الجمعة المقبل 26 يونيو وذلك بعد ما تقدمت 4 قوائم رسميا بأوراقها للترشح على رئاسة الحزب.

"لجنة الإشراف على الانتخابات" تجتمع بالحملات


وأكد شادى الطوخى المرشح للأمين العام لحملة "هنبنى البديل" بحزب الدستور، أن لجنة الإشراف على الانتخابات ستعقد اجتماعا غدا الاثنين مع الحملات المرشحة لتولى رئاسة الحزب للحديث حول إجراءات الانتخابات وشكل الترتيبات الخاصة لليوم الانتخابى.

وأضاف أن الحملة لها موقف واضح من كشوف الناخبين وأن العملية الانتخابية حال إتمامها على هذا الوضع تنذر بعواقب وخيمة، موضحا أن الحملة ستخرج ببرنامجها الانتخابى مساء اليوم الأحد.

ومن جانبها أعلنت حملة هنبنى البديل فى بيانا لها، أنها تحتفظ بحق الترشح لرئاسة حزب الدستور، معربا عن تطلعها فى تدارك اخطاء الماضى والتحرك نحو انطلاقة جديدة لحزب الدستور والذى يعد احد المنابر المعبرة عن تيار الثورة والتغيير.

وأضاف أنه مع هذا لا يمكن أن تصم اذانها عما تم رصده فى الكشوف الانتخابية وإجراءات الترشح طبقا لتقرير الفريق القانونى للحملة، مؤكدا أن العملية الانتخابية إذ تمت على ما هى عليه الآن فإنها تنذر بعواقب وخيمة، وبناء عليه كان من المهم أن تعلن الحملة الآن رفضها لما تم من إجراءات انتخابية.

وناشدت اللجنة المشرفة على الانتخابات أن تبادر بتصحيح الإجراءات وفقا للقواعد القانونية واللائحية والتى تضمن سلامة العملية الانتخابية من شبهة البطلان وتحصينها قانونا من الطعن عليها أمام الجهات المختصة أذا لم يتم وقف كل الإجراءات التى تمت ومراجعة الكشوف الانتخابية كى يتاح لجميع أعضاء الحزب العاملين المشاركة فى هذا الاستحقاق على قواعد سليمة وخلق منافسة حقيقية تصب فى النهاية لصالح حزب الدستور.

" حملة بالعقل نغير " : نطالب بإعادة النظر فى كشوف الناخبين



من جانبه قال بلال سعيد المرشح للأمين العام بحملة "بالعقل نغير" أن الحملة تحفظها على عدد من الأخطاء الإجرائية بالعملية الانتخابية من بينها الكشوف الخاصة بالناخبين.

وأشار إلى أن الحملة تطالب الإدارة المختصة بمراجعة الكشوف وتنقيحها بشكل يضمن تحصينها من الطعن وتهديد بطلان الانتخابات، متوقعا عدم تأجيل موعد الانتخابات.

"معاً نستطيع": نرفض الكشوف النهائية للناخبين بالحزب



وقالت سماح الغزاوى، عضو حزب الدستور، والمتحدث باسم قائمة "معاً نستطيع"، أن أعضاء القائمة يعملون خلال الساعات المقبلة على إعداد نقاط محددة للبرنامج والاستراتيجية القائمة عليه الحملة، والترتيب لتنظيم مؤتمر صحفى، فى أقرب وقت ممكن قبل موعد الانتخابات يوم 26 يونيو، بالإضافة إلى الترتيب لإعداد أجندة المؤتمر بصورته النهائية خلال الساعات الجارية.

وأوضحت عضو حزب الدستور، أن القائمة ترفض الكشوف النهائية المعلنة للناخبين المقرر مشاركتهم فى انتخابات الحزب الجارية، لافته إلى أن تلك الكشوف جارى مراجعتها فى الوقت الحالى.

وعن مشروع القائمة، أشارت المتحدث باسم "معاً نستطيع"، أن مشروع الحملة يحمل آليات تنفيذ وقائم على مشروعات قابلة للتنفيذ خلال مدة عمل تتمثل فى مدة رئاسة الحزب "عامين"، كما يطرح ويمهد لأسس لما هو آتى فيما بعد ولا يقتصر على فترة رئاسة الحزب فقط، موضحه أن مشروعهم قائم بالأساس على العمل الجماعى، وإيجاد دور لكل عضو، وغير قائم على أدوار فردية، بالإضافة إلى أنه قائم على المبدأ والفكرة، وليس على أفراد، وينفذه أفراد كفأ، وذلك بهدف وآلية استثمار كفاءة ومكانة كل عضو بالحزب، مما يطور أداء وقدرة كل فرد لخدمة الكيان.

"ليه لأ" سنتخذ خطوات تصعيدية حال عدم تعديل كشوف الناخبين



وقالت سحر إبراهيم، عضو حزب الدستور، والمرشحة لمنصب الأمين العام على قائمة "ليه لأ"، أن القائمة ترفض الكشوف النهائية للناخبين، المعلنة من قبل لجنة الإشراف على انتخابات الحزب، وذلك من منطلق حق كل عضو فى الإدلاء بصوته لانتخاب رئيس الحزب الجديد، مؤكده أنهم فى انتظار ما سيسفر عنه لقاء لجنة الانتخابات غداً، وأنه حال عدم السماح لجميع الأعضاء المشاركة فى التصويت سيكون هناك خطوات تصعيدية.

وأوضحت عضو حزب الدستور، أن قائمة "ليه لأ" تخوض انتخابات الحزب ببرنامج يقوم على فكرة البناء الداخلى لمؤسسات الحزب، باعتبار أن البناء الداخلى يمثل العمود الأساسى للكيان بالكامل، مضيفه أن الفرد أو العضو هو جزء من البناء الحقيقى للحزب، لأن الموارد البشرية هى العامل الرئيسى للنهوض بالحزب، وليس الموارد المادية فقط.

وأضافت المرشحة لمنصب الأمين العام على قائمة "ليه لأ"، أن النهوض بالدول يأتى عن طريق البناء السليم للفرد بما ينتج إنسان سليم فكرياً ونفسياً بما يمكنه من الإنتاج ليكون ثروة قومية للدولة، والأمر ذاته ينعكس على الحزب، مشيره إلى أن الحزب لديه ثروات شبابية غير مكتشفة، وذلك لعدم توافر قاعدة بيانات نوعية توضح إمكانيات الشباب فى المحافظات البعيدة عن المركزية بالقاهرة الكبرى والإسكندرية.

وأشارت إلى أن القائمة تهدف إلى تعريف كل عضو بدستور الحزب الذى يتمثل فى اللائحة الداخلية، والتى تتضمن حقوق العضو وواجباته تجاه الكيان الذى ينتمى إليه، بالإضافة إلى معرفته كيفية مشاركته فى إعداد وكتابة اللائحة، موضحه أن القائمة تستهدف أيضاً تطوير الموارد المالية وذلك من خلال طرح عدة مشروعات بالإضافة إلى تطوير الموقع الإلكترونى للحزب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة