بالفيديو والصور..شركة جنرال إلكتريك الأمريكية صاحبة أول توربين غازى لتوليد الكهرباء بالعالم..تمتلك أكفأ توربين توليد كهرباء.. وبرهنت أن هناك من العلم ما يستحق الاهتمام أكثر من السوشيال ميديا والفيسبوك

• الشركة توصلت لإنتاج أكفأ توربين توليد كهرباء فى العالم يسمى 9HA.01 بنسة كفاءة هندسية غير مسبوقه تصل الـ61% و هى نسبة كبيرة جدا والذى بمجرد تصنيعه واختباره فى منشأة اختبار جنرال إلكتريك لمدة 6 شهور متواصلة حصل على 16 طلبية من دول مختلفة إلى جانب 53 دراسة للشراء 4 منهم فى مصر.

• جنرال إلكتريك الشركة الوحيدة فى العالم التى تمتلك منشأة اختبار للتوربينات فى مصانعها بجنوب كارولينا تشبة محطات توليد الكهرباء الحقيقية فقط لعمل اختبارات وتجارب واسعة على دورات عمل التوربينات لتصل بها لأقصى درجات الكفاءة العلمية والعملية والعمر الافتراضى فى أقصى حالات التشغيل المختلفة.

الاهتمامات الإعلامية للعقل العربى فى طريقها الصحيح أم لا؟

عزيزى القارئ إذا أردت يوما استخدام حساب الفيسبوك الخاص بك ووجدت بطئا فى سرعة الإنترنت أو عطلا فى جهاز الإنترنت بمنزلك فأنت حتما ستعمل على إصلاحها بالتحدث للشركة، وستقوم إما بتطوير سرعة الإنترنت أو بإصلاح العطل، ذلك لأنك تعلم سبب البطء أو العطل، ولأنك ستنزعج كثيرا لعدم قدرتك على الدخول إلى الفيسبوك المحبب إلى قلبك أو أىّ من مواقع السوشيال ميديا الأمريكية، و التى تحتكر الإنترنت بالكامل، وتتحكم فى سوق الدعاية فى الشرق الأوسط بشكل يهدد الاقتصاد الرقمى لمصر، والتى لم تقدم أى مساعدات اقتصادية لمصر بالرغم من أن الفيسبوك يدعى شعاره أنه يسعى لجعل العالم مكانا أفضل.

وهذه المواقع تربح مليارات الدولارات سنويا من الشعوب العربية، ورغم ذلك فهى معظم دوائر الاهتمام الإعلامى والشعبى لأغلب مجتمعات الشرق الأوسط مع أن الفيسبوك مثلا ليس برهانا على التقدم العلمى للغرب أو التقدم العلمى أصلا، ولم يكن يوما الاهتمام به فى صالح تطوير العقل العربى أو سيكون يوما ما نوعا من الإلهام فى السير على درب التقدم العلمى الصحيح الذى حتما سوف ينفع به وطنه بأى شكل حتى ولو برأيه الصحيح فى قضية ما، مع أن هناك شركات تقنيه بها مجالات إبداعية أكثر بكثير وتستحق الاهتمام وتصب فى مصلحة الإنسانية بشكل أنفع مئات المرات من السوشيال ميديا، شركات عديدة وعلى رأسهم شركة جنرال إلكتريك، المتواجدة فى مصر من 1974 وألزمت نفسها منذ يومها الأول بمساعدة نسيج الاقتصاد المصرى، وحرصت على دعم مصر فى العديد من المجالات مثل توليد الطاقة والابتكار التقنى والمساهمات التقنية والاقتصادية والتدريبية فى مجالات عديدة والتى تتفوق بها الشركة بشكل أكثر براعة وكفاءة وعبقرية علمية وميزانيات بحث علمى، ومجهودات طائلة لخدمة البشرية فى العالم أكثر من السوشيال ميديا، وتحرص وتقدم المساعدات العلمية والاقتصادية لجعل العالم مكانا أفضل بالفعل وليس مجرد شعار، وإليك أن تعرف جانبا من المساعدات التى قدمتها جنرال إليكتريك لمصر والعالم العربى:

1- جنرال إلكتريك كانت راعيا رسما للمؤتمر الاقتصادى المصرى الأخير فى شرم الشيخ، وبناء على اتفاقيات بينها وبين الحكومة المصرية ستقوم بإنشاء مركز متعدد الاختصاصات للصناعة والتدريب بقيمة 200 مليون دولار أمريكى سيوفر 500 فرصة عمل للخبراء المصريين وبرامج لتدريب المهنيين ويغطى قطاعات توليد الطاقة والموارد المتجددة ومعالجة المياه والنفط والغاز والطيران والقطارات وغيرها وسيتم إنشاؤه فى السويس.

2- أعلنت جنرال إلكتريك عن التزامها باستثمار 100 مليون دولار أمريكى الشهر الماضى خلال قمة الصحة الأفريقية التى عقدت فى لندن، وهو الاستثمار الذى يهدف إلى تطوير نظم التعليم والتدريب فى قطاع الرعاية الصحية وبناء على ذلك وقعت وزارة الصحة المصرية اتفاقية مع الشركة لتعزيز الأنظمة التقنية فى قطاع الرعاية الصحية بمصر وبناء على الاتفاقية، سيتم تأسيس مركز للتميز فى الطب الحيوى وستتولى وزارة الصحة إدارة المركز بالتعاون مع "جنرال إلكتريك" ومنظمة الصحة العالمية.

3- ساهمت الشركة فى مساعدة مصر فى إنتاج 9 جيجا وات من إجمالى انتاج شبكة الكهرباء المصرية بالكامل.

4- جنرال إلكتريك ستستثمر 100 مليون دولار فى مجال البحث و التصنيع فى المملكة العربية السعودية.

5- ساهمت الشركة فى شركة مصر للطيران بـ60% من أسطولها الجوى.

6 - أبرمت الشركة عقوداً لدعم الطاقة فى مصر سيسهم بتوليد 2,6 جيجاوات من الكهرباء لمواكبة تنامى الطلب خلال أشهر الصيف وتخطط أيضاً للاستثمار فى مشاريع إضافية لإنتاج 6 آلاف ميجاوات.

"جنرال إلكتريك" عوالم تقنية نافعة مئات المرات للبشرية

عزيزى القارئ هل فكرت يوما فى متابعة أخبار وكالة ناسا الأمريكية مثلا؟ وما تفعله من عبقريات تكنولوجية فى الوصول إلى آفاق معرفية لمخلوقات الله من النجوم وعلوم الفضاء، وتأثيرها على حياة الناس ومحاولة إيجاد مناطق المنفعة للبشرية، وغيرها من عوالم تقنية غائبة عن العقل العربى رغم أن منها ما يؤثر مباشرا فى مصلحة المواطن العربى بشكل صارخ ومباشر مثل انقطاع الكهرباء المتكرر فى مصر مثلا ومثل مستقبل الطاقة عموما فى وطنك لك ولأطفالك.. عزيزى القارئ وعلى غرار متابعتك واهتمامك بأسباب انقطاع الإنترنت لتتمكن من استخدام الفيسبوك المحبب لقلبك، هل سألت نفسك يوما فى الحلول التى تلجأ لها حكومة وطنك لمشاكل انقطاع الكهرباء؟

أنت فقط تريد أن تضغط على الزر لتجد الإنارة فورا ولكن هل سألت نفسك كيف أتت الكهرباء إلى دارك بكل سهولة.. كيف تنشأ أصلا؟ هل تستطيع الحكومة بالفعل حل الأزمات بالسرعة التى تتوقعها أنت و أنت فى منزلك؟ هل ساهمت برأيك فى مساعدة الحكومة على إيجاد حلول؟

إن أخبرتك الحكومة بأنها أنفقت مبلغ ما من ميزاينة الدولة فى عمل محطة توليد طاقة كهربائية غازية أو غيرها فهل ستفهم أنها اختارت أفضل معدات أو أفضل شركة أو أفضل أسعار أو أكفأ تجهيزات؟

عند انقطاع الكهرباء أنت فقط تشتكى ويجب على الحكومة أن تحل الأزمة فورا دون أن تدرك كم من الوقت والدراسة الأزمة لحل مثل هذة الأزمات، الشائع من المعلومات أن السد العالى هو ما يغذى مصر بالكهرباء والحقيقة أنه هناك ما هو أهم من السد العالى من محطات غازية لتوليد الكهرباء، وأن السد العالى لا يعطى سوى نسبة صغيرة من إنتاج شبكة الكهرباء المصرية وأن مصر تعتمد على الغاز بشكل رئيسى فى توليد الكهرباء لتميز الغاز من الناحية الاقتصادية والكفاءة بشكل كبير.

سآخذك عزيزى القارئ فى جولة لشركة جنرال إلكتريك (GE) فى منشآت الشركة الرئيسية الضخمة التى تصل مساحتها إلى 4 ملايين و130 ألف متر مربع تم تخصيص 1,550,000 قدم مربعة منها لعمليات التصنيع عبر أكبر مصنع للتوربينات الغازية فى العالم فى جرينفيل ولاية جنوب كارولينا لتتعرف على عوالم تكنولوجيه تنفعك بشكل صارخ ومعرفتك بها ستساعدك على فهم الأزمات وحلولها وستتعرف على عوالم تقنية ونظام والتزام فى كل قواعد العمل والأمان كنموذج بالفعل يحتذى به للدول ويؤثر فى حياتك بشكل صارخ وأنت لا تعلم، تعرف معى على كم المجهود المبذول والمبالغ الطائلة التى تنفق على البحث العلمى من قبل جنرال إلكتريك لتصنيع مولدات الطاقة من المحطات الغازية لتصلك الكهرباء أمنا فى منزلك وبشكل مستمر.

"جنرال إلكتريك" صاحبة أول توربين توليد كهرباء باستخدام وقود الغاز فى العالم

ومنذ ذلك الحين وبخبرة 100 عام من الريادة فى منتجات توليد الطاقة، واصلت الشركة فى تطوير تقنيات صناعة توربينات الغاز بشكل بارع مستخدمة كل جوانب الإبداع التكنولوجى فى كل تفاصيل الصناعة من تصنيع هياكل التوربينات وتركيبها إلى تقنيات توليد الحرارة بداخلها والتى تسمى عمليات الاحتراق الداخلى إلى تقنيات عبقرية صناعة القطع المعدنية اللازمة هيكل التوربين أو من الضواغط الداخلية المسئولة عن إنتاج الحرارة بداخلة باستخدام أسرع وسائل التصنيع المذهلة وهى تقنية نسخ القطع المعدنية المراد تصنعها وتسمى الـ3D printing)) الجديدة، التى تجعل الشركة وكأنها تنسخ القطع المعدنية بمعنى الكلمة، حيث توضع القطعه على جهاز ليسجل بياناتها وأبعادها.

وتوضع المادة التى ستصنع منها القطعة مثل برادة الحديد أو مواد أخرى فتحصل على نفس القطعة وبنفس المقاسات الهندسية والأبعاد والفراغات والصلابة فى عمل متناهٍ فى العبقرية والدقة.




اهتمت الشركة بكل جوانب مجال تصنيع التوربينات وتشغيلها ومراقبتها فى الدول التى ستستخدمها إلى الحد الذى أصبحت كل تفصيلة منهم كأنها مصنع خاص بذاته وله ميزانيته الخاصة فى البحث العلمى والتطور التكنولوجى والإبداع الهندسى والرقمى ومراقبة التشغيل وتجميع البيانات والتعامل الفورى مع المشكلات والأخطاء والأعطال والتواصل مع العملاء، وسرعة الرد فى الحالات الطارئة أو المساعدة التقنية، تعرف على منشآت جنرال إلكتريك وأولها منشأة تصنيع هياكل التوربينات العملاقة مثل توربينات طراز E)) وطراز (F) وطراز (H) الجديد الذى يصل وزنه إلى 392 ألف كيلوجرام.




وفيها يتم تركيب وتصنيع وتجهيز التوربين من أى طراز بتقنيات هندسية بارعة الدقة وأحدث تكنولوجيا الرفع باستخدام الرافع الآلى الذى يمكنه أن يحمل ويتحكم بمئات الأطنان وتكنولوجيا التركيب بمهارات هندسية متطورة، حيث يمكن أن تتخيل وزن التوربين الواحد وما يلزمه من معدات وطاقة بشرية للتحكم به فى مراحل التصنيع المختلفة.







وعن ذلك يقول مونتى أتويل، مدير عام هندسة الأنظمة الحرارية والتوربينات الغازية فى الشركة، إن البحث العلمى الدائم وحرص قيادات الشركة البالغ على الوصول إلى اقصى درجات الكفاءة فى التصنيع هو ما أمكن الشركة من صنع أكفأ توربين غازى لتوليد الكهرباء فى العالم، وهو 9HA.01، حيث تصل كفاءته فى العمل إلى 61% والذى يمكن لتوربين واحد منه توليد 600 ميجاوات أى ما يكفى لإمداد 600 ألف منزل بالطاقة، وفى الدورة البسيطة من 379:470 ميجاوات أى ما يجعل هذه التوربية الأكفأ فى العالم فى الحالات الطارئة للدول، وعندها تحتاج الدول لمثل هذا النوع من الوحدات المولدة والتى تسمى peaking units، لأنه يمكن الاعتماد عليها فى حالات الاستهلاك الذروة للدول والتى يسلتزم لها مولدات عالية الكفاءة وسريعة جدا فى الوصول إلى حالة العمل المطلوبة لكى تتمكن من تغطية الحاجة إلى الطاقة فى الأوقات المختلفة من اليوم، وهذا ما يتوفر فى مولدات طراز H)).

وعن أكفأ توربينة فى العالم يقول مونتى أتويل إن التوصل إلى تصنيعه لم يأت من فراغ، ولكن من حرص القطاع الهندسى على التطوير والابتكار لتلبية احتياجات السوق والدول المختلفة، وأنه رغما عن كفاءة التوربينات التى سبقت طراز H) ) وهى توربينات طراز F))، وطراز E)) واللتان حققتا نجاحا فى فى كل الدول التى استخدمتهم وخصيصا مصر، إلا أن توربينات طراز E)) هى التى يتم استخدامها من قبل الحكومة المصرية لسنوات طويلة، وأضاف أن ثقة مصر فى توربينات جنرال إلكتريك هى ما دفعت الحكومة بدراسة تركيب 4 توربينات من طراز ((H للعمل فى الشبكة الكهربائية المصرية.

وأضاف أتويل أن ثقة العملاء من أنحاء العالم فى الشركة وتقنيات توربيناتها وكفاءة خدمات مع بعد البيع والمراقبة للتوربينات السابقة وصولا إلى توربينات طراز (H) وجميع التقنيات الهائلة وتحقيق نجاحات على مستوى العملاء فى الدول المختلفة والبقاء على قمة العمل بين المنافسين فى تحقيق الموثوقية للعملاء ليست من فراغ، وإنما من حرص الشركة البالغ على الابتكار الدائم والتلبية الفورية لمتطلبات السوق، وحاجة كل دولة من الطاقة وإمكانيات الوقود بها، حيث تساعد الشركة الدول فى حرق أى من أنواع الوقود بتكنولوجيات معامل الاحتراق.

ويقول جون لاماس، نائب رئيس قطاع الهندسة بالشركة عن منشأة الاحتراق، إن تقنيات توليد الحرارة داخل التوربين هو المؤشر إلى تطورة وكفاءته العملية والهندسية، بمعنى أنه كلما زادت درجة الحرارة داخل التوربين كلما كان أكفأ لإنتاج الطاقة، ولكن تختلف طريقة الحصول على الحرارة داخل التوربين باختلاف الوقود المستخدم، حيث لكل دولة وقودها الخاص فليس كل الدول تعتمد على الغاز الطبيعى فقط فهناك دول تضطر إلى استخدام أنواع وقود أقل كفاءة، لأنه أرخص وأوفر وهنا يأتى دور منشأة معمل الاحتراق للشركة الذى تمكن العملاء من استخدام أى نوع وقود، حتى لو كان وقود سائل وحرقة بنفس الكفاءة التى توصل درجة الحرارة بداخل التوربين للحد الذى ينبغى أن تكون علية ليعمل التوربين بشكل صحيح ويؤثر عليها درجة الحرارة المعتادة للدول سواء كانت بلاد حارة أو باردة، وعندما ترى منشأة الاختبار من الداخل تشعر وكأنة مصنع قائم بذاته يشهد على التاريخ التكنولوجى للشركة فى البحث العلمى فى أدق تفاصيل جودة احتراق الوقود المختلف لتبية احتياجات كل الدول باختلاف كونها بلاد حارة أم باردة من الوقود المستخدم الذى يعتبر الأهم والأعلى سعرا فى إجمالى عملية توليد الكهرباء، لكى تحقق جنرال إلكتريك للدول أعلى معدلات التوفير فى الوقود لتسهل عليها حل الأزمات الطارئة لتوليد الطاقة.







ويضيف جون لاماس عن تقنيات توليد الحرارة وتوزيعها بطريقة هندسية داخل التوربين، أن توزيع الحرارة من خلال هيكل التوربين المعقد التفاصيل هى وحدة تكنولوجية خاصة بذاته، حيث يستلزم عمل فتحات لمرور الهواء بشكل هندسى متناهى الصغر فى جسد القطع المعدنية المصفوفة على ضواغط التوربين، والتى لها دور رئيسى فى إنتاج الحرارة داخل التوربين والتى يتبعها توليد الطاقة بقيمة معينة وكفاءة معينة، حيث تستخدم تقنية Laserjet فى عمل فتحات التهوية بشكل غاية فى العبقرية الهندسية، وشاهد على تطور البحث العلمى لدى الشركة فى تقنيات أدق التفاصيل الخاصة بالصناعة.

وعن مراقبة ما بعد التصنيع للمنتج يقول مونتى أتويل إن مركز المراقبة والتشخيص عن بعد فى أتلانتا بولاية جورجيا يحقق الموثوقية للعملاء، حيث يمكن الشركه من مراقبة التوربينات عن بعد، بمعنى أن توربينات طراز (E) مثلا والمتواجدة فى العمل فى مصر حاليا تتمتع بخدمة المراقبة من حيث توقع الأخطاء قبل حدوثها، وسرعة التجاوب فى حالات الأعطال الطارئة للتوربينات، حيث يتواصل أكثر من 50 مهندس مراقبة فى مركز أتلانتا، وغيرها من العملاء فى أنحاء العالم، حيث يقوم المهندسون للشركة بتحليل أكثر من 35 ألف تحذير تشغيلى سنويا، وبالتواصل مع المهندسين المحليين للدول والذين يتم تدريبهم هندسيا على التوربينات وتقنياتها من قبل الشركة يتم العمل الفورى على حل المشكلات بشكل سريع.

وقال إن المركز يقوم يوميا بجمع بيانات لأكثر من 30 ألف ساعة عمل لـ1600 وحدة تعمل ميدانيا حول العالم وجمع 40 تيرابايت كمعلومات عن 100 مليون ساعة تشغيل للوحدات حول العالم، وأضاف أتويل أن مواقع عمل الشركة فى أسكتلندا وفرنسا والهند تقدم دعما إضافيا للعملاء وأن أدوات التحليل الجاهزة والمخصصة تساعد فريق العمل بتشخيص المشكلات بدءا من تعطل أجهزة الاستشعار وأعطال ضواغط التوربينات، وذلك بفضل تجميع مئات الآلاف من التحذيرات الذى يساعد الشركة على تطوير أدائها للوصول لكيفية التنبؤ بالعطل وأعطاء إنذارات لأكثر من 60 عطلا.







حقيقة المنشأة الأكثر إدهاشا وعبقرية تكنولوجية وإثبات حرص جنرال إلكتريك على صدارة شركات العالم فى تصنيع توربينات توليد الطاقة على أكفأ وجه، والمنشأة التى تتميز بها جنرال إلكتريك عن مختلف الشركات التى تعمل فى نفس المجال هى منشأة اختبار التوربينات من جنرال إليكتريك، والتى تعتبر الوحيدة فى العالم يقول مونتى أتويل عنها إن الشركة استثمرت 200 مليون دولار لإنشاء منشأة أشبه بمحطات التوليد الغازية الحقيقية، وذلك لتمكين مهندسى الشركة وعلى رأسهم سير جون لاماس من إختبار التوربين 9HA.01 فى كل حالات التشغيل، وحتى حالات تشغيل افتراضية من وجود أحمال من عدمها أو وجود سرعة من عدمها وحالات الذروة، واختبار سرعة وصول التوربين للعمل ومقدار الانبعاثات التى تعتبر الأقل فى العالم فى هذا التوربين.. الحقيقة أن منشأة الاختبار مكنت جنرال إلكتريك من صنع التوربين الأكفأ فى العالم والتى يمكن أن تعتمد عليه الدول لفترات طويلة لإمكانيات تطويره وطول دورة الحياة الخاصة به.




ترى فى الصورة كم الوصلات والحساسات لقراءة أدق التفاصيل بالتوربين، حيث يقوم ما يقرب من 5 آلاف أداة وجهاز استشعار بجمع البيانات حول مختلف مراحل التشغيل، والتى تم من خلالها جمع 5 تيرابايت من البيانات والمعلومات أى ما يعادل نصف حجم البيانات المكتوبة التى تضمها مكتبة الكونجرس الأمريكى، وذلك لأكثر من 200 ساعة تشغيل للتوربين والتى تقدم معلومات أوفر من 500 وحدة ميدانية، وكان من الصعب الحصول عليها والتوربين فى حالة العمل الميدانى، مما يؤكد بشكل قاطع من كفاءة توربينات الشركة بعد هذا الكم الخيالى من الاختبارات ودقتها وافتراضيتها.

فى الحقيقة لم تكن الشركة ستصل لمثل هذه البيانات واختبارات الأداء دون الاستثمار فى عمل منشأة الاختبار الفريدة من نوعها فى العالم بجنرال إلكتريك فى جنوب كارولينا، لاختبار التوربينات الغازية بسرعة وحمولة متغيرتين دون الاتصال بالشبكة.





تلك كانت بعض من جوانب المعرفة لعوالم تقنية أنفع للعقل العربى وللبشرية..