هناك العديد من الفوانيس التى تزين البيوت وتنير العقول، ولكن فانوس إيمان الشرقاوى، ماجيستير رياض الأطفال من جامعة القاهرة، هدفه هو تزيين وإضاءة العقول، مع صناعة شكل جمالى فى البيوت يمكنه إبهار الأطفال وجذب انتباههم.

فانوس "إيمان" تعليم وتهذيب وإصلاح
تمسك بفانوسها وتقول: الفانوس يحمل فى جانب منه موقعًا لوضع 29 لعبة تقوم الأم بصناعتها بنفسها، وهناك العشرات من الأمثلة التى يمكنها استخدامها لتعليم طفلها شيئا كل يوم، فتقوم بصناعة لعبة لقواعد الإسلام على شكل متاهة، أو تعريفه بفوائد الزكاة عن طريق مجموعة ورق تحولهم للعبة بازل بسيطة، وفى بعض الجيوب يمكن أن نضيف قصص اأو أغانى هادفة.
تصنيع الفانوس الكبير يحتاج حوالى ساعتين من الأم، وهكذا تصنيع الفوانيس الصغيرة، وتقول إيمان: يفضل الاستعانة بخبير تربية لوضع الألعاب والنصائح للأطفال، ويجب أن يكون فى كل يوم فكرة وشىء ممتع ليجذب الأطفال وليس مجرد معلومات تجعلهم يبتعدون عن الفانوس.

فانوس إيمان
وتشير: الفانوس أيضا يوفر على الأمل الكثير من الأموال بعد الارتفاع الكبير فى أسعار الفوانيس، فهو يصنع من ورقة كارتون سميكة للفانوس الكبير، وبعض القصاقيص القديمة وأوراق الكوريشة للزينة، وورق كارتون خفيف من المكتبة لصناعة الألعاب، الأمر كله أن توفر الأم بعض الوقت لأبنائها وبعض الأفكار الجديدة.

الفانوس الذى صممته إيمان
وعن سن الأطفال الذين يمكن صناعة الفانوس لهم تقول: المتوسط من 3 إلى 6 سنوات، ولكن يمكن زيادة العمر برفع درجة صعوبة الألعاب والأفكار التى تحتوى عليها.
إيمان الشرقاوى تقوم الآن بتحضير رسالة دكتوراه فى رياض الأطفال، وهى أيضا أخصائية تربية والديه، وتحاول أن تقدم مجموعة من المشاريع المختلفة التى يمكنها دعم الأسرة المصرية وتغيير فكرة تربيتنا لأطفالنا.

إيمان مع محرر اليوم السابع

فكرة الفانوس