دراسة أمريكية: أبناء الأمهات العاملات أكثر نجاحا وتوليا لمناصب قيادية

السبت، 20 يونيو 2015 05:17 م
دراسة أمريكية: أبناء الأمهات العاملات أكثر نجاحا وتوليا لمناصب قيادية أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت دراسة أمريكية حديثة الأمهات العاملات إلى التوقف عن القلق وتأنيب الذات بشأن أطفالهن، مؤكدة أن أبناء المرأة العامة أفضل حالا كثيرا مما تعتقد.

وأوضحت الدراسة، التى أجرتها كلية هارفارد للأعمال، ونشرت شبكة "سى.إن.إن" نتائجها، السبت، أن بنات الأمهات العاملات أكثر نجاحا فى مجال العمل من نظيراتهن ممن لم تكن أمهاتهن يعملن، بالإضافة إلى أن أولئك الفتيات قادرات على الربح الكثير ومن المرجح أن يتولين مناصب قيادية.

وبينما يحقق الأبناء من الإناث للربح المالى الكبير، فإن الذكور من أبناء الأمهات العاملات ينشأون معتادين على المساهمة فى رعاية الأطفال والأعمال المنزلية.

وتشير الدراسة إلى أن أطفال الأمهات العاملات يكونوا أقل عرضة للتمسك بالأدوار التقليدية حيث إن الذكر هو المعيل المالى والأنثى هى من تخدم داخل المنزل.

وتضيف الدراسة، التى أشرفت عليها البروفسور كاثلين ميجين، أن الأطفال تحت سن الـ14 الذين ولدوا لأمهات عاملات، إما بدوام جزئى أو كامل، لمدة لا تقل عن عام، يحملون وجهات نظر أكثر مساواة بين الجنسين .

ودعت الدراسة الأمهات العاملات لتوديع الشعور بالذنب، فالإناث من أبناء أولئك الأمهات يكسبن 23% أكثر من نظرائهن، داخل الولايات المتحدة، فضلا عن أن النساء البالغات، ممن كانت تعمل أمهاتهن، من المرجح أن يتم توظيفهن سريعا وأكثر احتمالا لتولى مناصب قيادية من نظيراتهن.

دراسة جامعة هارفارد شملت 50 ألف شخص من 24 بلدا حول العالم، وقد استخدمت بيانات اثنين من برامج المسح الاجتماعى الدولية، أحدهم يعود لعام 2002 والآخر لعام 2012، فضلا عن المسوحات المحلية والتى أبدت جميعها نتائج متسقة.

وأكدت الدراسة أن الأمهات العاملات يمثلن قدوة ويستفيد أطفالهن من مختلف الدروس فى حياتهم، وتضيف أن النتائج كانت ثابتة على الرغم من التناقضات الثقافية فى البلدان المختلفة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة