وأوضحت الصحيفة أن الحكومة تساهلت مع المسلمين، حيث إن ساعات الصوم خلال شهر رمضان الحالى يعد الأطول فى العام، حيث يمتد إلى 17 ساعة يوميا، لافتة إلى أن بعض المدن فى إسبانيا مثل مورسيا وألميريا، ونابارا سمحت العام الماضى للعمال المسلمين بتقديم ساعات العمل ساعتين لتنتهى قبل موعد الإفطار، وفقا لما قاله راى تتارى رئيس اتحاد الجاليات المسلمة فى إسبانيا والمسئول عن البعثة الإسلامية فى إسبانيا.
وأكد تتارى أن للصيام فوائد كثيرة، حيث إنه يساعد الجسم على التخلص من السموم ويؤدى إلى تنقية الذهن والتقرب إلى الله، أما رئيس المفوضية الإسلامية بإسبانيا منير ينجلون فقال إنه عندما ينتهى رمضان يتواجد نفس الإحساس بأنك تودع صديقا عزيزا، وعندما تكون فى أجواء روحانية لا تريد أن تنتهى تلك اللحظات، لذا فإن المسلمين يمكثون نصف العام لوداع رمضان، والنصف الآخر فى انتظاره.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه فى شهر رمضان يحتفل المسلمون أيضا بليلة القدر الذى ينتظرها المسلمون فى العالم بأجمعه ويؤدون صلوات كثيرة فى هذه الليلة ويكثرون الدعوات، كما أن شهر رمضان ينتهى بعيد الفطر الذى له فرحته الخاصة لدى المسلمين.
