رئيس الوزراء الفرنسى: 110 شخص غادروا فرنسا قتلوا فى العراق أو سوريا

اعلن رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس الثلاثاء امام مجلس الشيوخ أن 110 اشخاص غادروا فرنسا قتلوا فى العراق او سوريا بينهم تسعة قضوا فى هجمات انتحارية فى العراق.

وقال فالس أن "اكثر من 860 شخصا اقاموا فى هذين البلدين. 471 يقيمون فيهما حاليا وتم احصاء مقتل 110، اى بزيادة عشرة اشخاص عما كان عليه العدد قبل شهرين".

وأضاف انه مع تبنى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف، الاسبوع الفائت، هجومين انتحاريين فى العراق نفذهما "اثنان من مواطنينا الشبان، يرتفع إلى تسعة عدد الافراد الذى غادروا فرنسا وقضوا فى هجمات انتحارية".

وأوضح فالس أن عدد الفرنسيين او "الاشخاص المقيمين فى فرنسا" الضالعين "فى الجهاد فى سوريا او العراق" هو حاليا 1730، لافتا إلى أن هذا العدد "تجاوز الضعف فى عام".

وأسف لكون هذه الارقام "لا توقظ بما يكفى ضمير كثيرين من مواطنينا".

وأدلى رئيس الوزراء بهذه الحصيلة فى اطار عرضه مشروع قانون حول الاستخبارات يناقشه البرلمان الفرنسى.

وأكد فالس أن هذا المشروع "لا يلحظ (...) تطبيق تدابير استثنائية (...) وهو اقل من مراقبة شاملة للمواطنين. أن تلقى المعلومات الاستخباراتية سيركز على الاشخاص الذين يشكلون تهديدا فعليا لامننا".

ومشروع القانون الحكومى الذى ياتى بعد اعتداءات يناير فى باريس والتى خلفت 17 قتيلا انتقدته منظمات غير حكومية تعتبر انه يشكل مساسا بالحريات الفردية فى فرنسا.