الحب مش بهدلة.. 6 دروس من عشاق سعداء لتعيش رحلة حب ناجحة

يمكنك أن تتعلم الكثير من الدروس من علاقات العشاق أو المتزوجين السعداء فى حياتهم، معظم تلك العلاقات لا تكون فى حالة من الكمال، والبعض منها يحتاج الكثير من العمل، ولكن هناك عددا غير قليل من الأشياء التى يمكنها تحسين اتصالك، وتعزيز علاقاتك الحميمة وإيجاد حل للنزاعات المحتملة، وتلك هى النصائح التى جمعها موقع binoni.com من العشاق الناجحين في علاقاتهم.

1- اعطِ أكثر مما تأخذ
تلك واحدة من أهم دروس الأزواج السعداء فى حياتهم، لا تكن أنانيا، حاول دائما أن تعطى أكثر مما تأخذ، حاول دائما أن تبذل قصارى جهدك لتجعل شريك حياتك سعيد، تماما مثلما قال أنتونى روبنز: فى الواقع، الطريقة الوحيدة التى تجعل علاقتك تستمر للنهاية، هى عندما تراها كمكان تذهب له لتعطى، وليس مكان تذهب له لتأخذ.

2- اجعل سعادتك مسئوليتك الشخصية
وظيفة شريك حياتك ليست جعلك سعيدا، أنت المسئول عن ذلك، أنت المسئول عن سعادتك الخاصة، ولذلك حاول عدم وضع ذلك العبء على كتف شخص آخر، فى العلاقات الصحية، يحاول كلا الشريكان أن يجعلا بعضهما سعيدا، ولا يحاولون البحث دائما عن من يفعل ذلك أكثر، كن فى علاقة لأنك تريدها وليس للحصول على منافع معينة منها.

3- ركز على صفات شريكك الجيدة
حاول دائما أن تنظر للجانب المشرق فى شريك حياتك، لأنك حينما تركز على السمات الجيدة، سيدعم هذا إحساس الحب لديك وسوف تميل لإهمال جميع الأمور الأخرى التى تزعجك، لا يوجد أحد كامل ولا أنت حتى وحينما تركز على الأشياء الجيدة ستجد المزيد منها يظهر.

4- اسمح بمساحة لشريكك مع نفسه
تاكد أنك تعطى شريكك دائما وقت مع نفسه، فى بعض الأحيان من الأفضل أن نسمح لهم أن يشعروا بالوحدة، كل شخص فى الحقيقة يحتاج بعض الوقت ليجلس وحيدا مع أفكاره، لذلك تأكد ألّا تكون سببا فى اختناق شريكك بوجودك الدائم فى نطاق حياته.

5- لا تدع الأشياء الصغيرة تزعك
حاول ألا تدع الأشياء الصغيرة تزعجك، لا أحد منا متكامل، جميعنا نملك عيوب، فقط حاول ألا تركز كثيرا عليها، هناك أشياء في شريك حياتك لن تتغير أبدا، ولذلك حاول فقط أن تقبله كما هو وقدم بعض التنازلات بين الحين والآخر.

6- اعملوا كفريق
واحدة من أهم دروس العلاقات الناجحة هى حقيقة أنكم تعملون كفريق إن كنتم تريدون الإبقاء على شرارة الحب على قيد الحياة، العمل معا يعنى أنكم لديكم أهداف مشتركة وأحلام تريدون تحقيقها، بهذه الطريقة سوف تشعر أنك لست وحيدا، وأنه دائما بجوارك من يبحث عن مصلحتك.