
"الفانوس أبو شمعة"
لكل منا ذكريات مع هذا الفانوس الذى يعتمد فى إنارته على شمعة، جيل كامل استطاع أن يتمتع بهذا الشكل على الرغم من أنه بدائى للغاية إلا أن مكانته فى قلوبنا كبيرة، والذى ظل لفترة طويلة هو الراعى الرسمى لاحتفالات المصريين وتحديدًا الأطفال منهم فى هذا الوقت من كل عام، ظل هذا الشكل البسيط لفترة طويلة مع إضافة بعض التفاصيل البسيطة التى لم تغيره كثيرًا.

"الفوانيس البلاستيكية"
مع مرور الوقت تم تطوير شكل الفانوس بعض الشىء، فلم يعد مصنوعًا فقط من الصاج إلا أن البعض ابتكر أشكالاً غير تقليدية له وهو البلاستيكى، الذى لم يتخل عن شكل الفانوس القديم إلا أنه مصنوع من مادة مختلفة تمامًا، فأصبح أخف فى الحجم وأسعاره ليست مرتفعة، كما أنه تم استبدال الشمعة بفكرة مبتكرة للإنارة.

الفوانيس المصنوعة من الزجاج
بين الصاج والبلاستيك استطاعت الفوانيس الزجاج أن تجد لها مكانًا، والتى تميزت بأشكال مختلفة ورائعة، أظهر فيها المصرى براعته وقدرته على الإبداع، فظهرت على الساحة على مدار العامين السابقين فوانيس مصنوعة من الزجاج المشكل المرسوم عليه أجمل الأشكال، وعلى الرغم من أن فكرته كانت جديدة إلا أنه استطاع أن يحصل على إعجاب الزبون المصرى، وحقق نجاحًا كبيرًا.

الفوانيس الخشبية
بدقة متناهية يتم تشكيل قطع الخشب على شكل فانوس مهمته إدخال البهجة على قلوب الأطفال فى هذا الشهر الكريم، على الرغم من التطور الذى شهدته هذه المرحلة فى تصنيع الفوانيس إلا أن البعض أصر على أن تكون الشمعة لها دور فى هذا الاحتفال، فظهر الفانوس الخشبى بشمعة وآخر يعتمد على "لمبة" صغيرة لكى يقوم بالمهمة.

الفوانيس الحديدية
فى ظل الغزو الصينى أصر المصرى أن يجد له طريقًا وسط هذا التطور، فخرج علينا الفانوس المصنوع من الحديد، الذى تميز بأفكار مختلفة استطاعت أن تحقق نجاحًا لم يحققه الفانوس الصينى فى هذا الوقت، وعلى الرغم من ارتفاع أسعاره نظرًا للخامات المستخدمة فيه إلا أنه حقق النجاح المرجو.

فانوس الخيامية
على الرغم من أن الجميع مازال محافظًا على شكل الفانوس الخارجى الذى لم يتغير منذ أن ظهر على الساحة، إلا أن هناك بعض الاجتهادات التى ساهمت فى تغير شكل الفانوس المصرى، فبدلا من أن يكون الهيكل الخارجى له صاج ابتكر بعض مصممى الفوانيس إلى تغطيته بأقمشة الخيامية المختلفة التى أكسبته جمالاً وشكلاً غير تقليدى.

