أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسبانية: مخاوف على منطقة شينجن من تصعيد الخلاف فى أوروبا وألمانيا بسبب توزيع اللاجئين.. خبراء أمريكيون: تدمير الإرهابيين للتراث الثقافى مجرد صورة تخفى النوايا الحقيقية للاتجار بالآثار

الخميس، 18 يونيو 2015 12:52 م
الصحافة الإسبانية: مخاوف على منطقة شينجن من تصعيد الخلاف فى أوروبا وألمانيا بسبب توزيع اللاجئين.. خبراء أمريكيون: تدمير الإرهابيين للتراث الثقافى مجرد صورة تخفى النوايا الحقيقية للاتجار بالآثار مديمة تدمر التاريخية فى سوريا
اعداد-فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مخاوف على "شينجن" من تصعيد الخلاف فى أوروبا وألمانيا بسبب توزيع اللاجئين


سلطت صحيفة الموندو الضوء على قضية توزيع اللاجئين بنظام الحصص الذى لا يزال موضوع خلاف بين دول أوروبا، قائلة إن هناك مخاوف على منطقة "شينجن" من تصعيد الخلاف فى أوروبا والصراع فى ألمانيا حول حصة اللاجئين الذى أثار نقاشا كبيرا ورفعت ألمانيا لهجتها أمام إيطاليا وحظرتها من أنها لن تتلقى مهاجرين آخرين.


اليوم السابع -6 -2015

وترى الصحيفة أنه من الواضح جدا أن إيطاليا واليونان غارقتان فىى مشاكل حقيقية وتحتاجان إلى حلول فى المدى القريب معتبرة أن المسألة لا ترتبط فقط بالأزمة الاقتصادية، ولكن أيضا بحفظ الكرامة وبالقيم التى تحرص عليها أوروبا.

وأعرب وزير الخارجية الألمانى توماس دى ميزير عن رأيه بأفضلية تأجيل مناقشة تحديد دول الاتحاد الأوروبى التى ستستقبل اللاجئين من إيطاليا واليونان، وتأجيل التحدث عن أعداد اللاجئين فى الوقت الحالى، كما قال إن بلاده لا تتوقع التوصل لتسوية سريعة فى النزاع القائم بين دول الاتحاد الأوروبى حول توزيع اللاجئين بنظام الحصص على دول أوروبا خلال اللقاء مع نظرائه من الاتحاد الأوروبى فى لوكسمبورج.

كما حذر دى ميزير من الخطر الذى قد تتعرض له حرية السفر دون مراقبة على الحدود فى أوروبا وذلك بسبب أزمة اللاجئين، مضيفا أن ألمانيا لا تسعى لإدخال تعديلات على اتفاقية شينجن، ولا رغبة فى إدخال مراقبة منهجية على الحدود مرة أخرى، ولكن بحسب قوله إذا لم يتم الوفاء بالمسئوليات، فمن الممكن فى النهاية أن يتم إنهاء التنقل الحر داخل أوروبا .

ومن جانبه ذكر وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أن اتفاق شينجن يتعرض للخطر حال عدم توافر المسئولية والتضامن.


خبراء أمريكيون: تدمير الإرهابيين للتراث الثقافى مجرد صورة تخفى النوايا الحقيقية للاتجار بالآثار وسعى إلى رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط


قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن حرب الارهابيين على التراث الثقافى لسوريا والعراق يدمر مستقبلهما ويقضى على أى إمكانية للمصالحة فى سوريا والعراق، فهذه الاثار ليست مجرد حجارة قديمة بل حضارة وماضى كامل منذ الحروب العالمية .

وقال ستيفين مولدر أستاذ الفن والعمارة الإسلامية فى جامعة أوستن بتكساس الذى عمل 10 سنوات فى سوريا "لا يوجد شىء يقلل من أهمية البشر ولا أحد يقول ان الحجارة القديمة هى من تنقذ الناس ولكن الثقافة هى جزء أساسى وما يحدث يدعو للقلق لأن على العراقيين والسوريين واليمنيين إعادة بناء بلدهم وإعادة بناء شعورهم بالانتماء، حيث أن التراث الثقافى واحد من أهم الرسائل لفهم من نحن كبشر".


اليوم السابع -6 -2015

وأوضح أن التراث الثقفى لمنطقة الشرق الأوسط فى السنوات الأخيرة لا يزال من الصعب تقييمها، وأسوأ الأضرار التى نجمت عن أفعال الارهابيين ومنها مدينة حلب التى تكمن فيها الخراب.

ويعتقد بعض الخبراء أن تدمير بقايا التماثيل الأثرية التى ينشرها الإرهابيين على صفحات التواصل الاجتماعى هى مجرد صورة تخفى النوايا الحقيقية للاتجار بالآثار التى تعد واحدة من تمويلها .

محو الماضى تسعى إلى رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط

أما مساعد فى علم الآثار فى جامعة بوسطن والخبير فى شئون الشرق الأوسط الذى عمل 20 عاما فى سوريا مايكل دانتى، قال "فى سوريا والعراق تدمير المستقبل من خلال تدمير الماضى، هدم التراث هو وسيلة لتوسيع الصراع، كما محو الماضى، تسعى إلى رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط"، وقال دانتى إن هناك "أزمة ثقافية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية".

وأشارت الصحيفة إلى أن فيديريكا موجيرينى كانت أدانت قيام تنظيم داعش الإرهابى بالاستيلاء على مدينة تدمر شرق سوريا، بما فى ذلك الجزء الأثرى منها، مشيرة إلى مدينة تدمر الأثرية تعتبر رمزا للتراث الثقافى فى سوريا، كما أنها شكلت مفترق طرق الحضارات على مر التاريخ.

وعبرت عن إدانتها لعمليات القتل الجماعى والنهب والتدمير المتعمدين للآثار والمواقع الأثرية، وكل ما يقوم به تنظيم داعش من أعمال تخريبية فى سوريا والعراق، وأشارت الى أن تدمير داعش للتراث الثقافى يعتبر جريمة حرب، بموجب نظام روما الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية، مضيفة أن الاتحاد الأوروبى قام بالإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2199 المتعلق بمنع الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية والممتلكات الثقافية، حيث تمول مثل هذه الأنشطة غير القانونية الجرائم التى ترتكبها المجموعات الإرهابية.


جوجل تفتح فى إسبانيا أكبر مقر لرجال الأعمال فى العالم


قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن جوجل بدأت اليوم بأهم البطولات فى إسبانيا وجميع أنحاء العالم حيث قامت بدعم مشاريع جديدة لتعزيز مقر (حرم جامعى) لأصحاب المشاريع التى سوف يفتتحه وزير الصناعة خوسيه مانويل سوريا ونائب رئيس جوجل ديفيد دروموند.

وقالت إن هذا المبنى من 3000 متر مربع مقسم إلى 3 طوابق مفتوحة لرجال الأعمال فى إسبانيا وهذا ينضم إلى ما لديها مثله فى لندن وتل أبيب وسيول وستقوم الشركة بربط جنوب أوروبا.


اليوم السابع -6 -2015

وقال مدير السياسات والعلاقات المؤسسية العامة من جوجل فى أسبانيا والبرتغال، فرانسيسكو رويز انطون للصحيفة إن مقر رجال الأعمال هو "رهان على موهبة أسبانيا وما يجب القيام به هو تقديم أفضل الفرص لأصحاب المشاريع لتأخذ لتنفيذ أفكارهم ".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة