نوستالجيا رمضانية.. "شريهان" البنت المهلبية وفزورة شقية للدراما الذهبية

الأربعاء، 17 يونيو 2015 11:17 م
نوستالجيا رمضانية.. "شريهان" البنت المهلبية وفزورة شقية للدراما الذهبية شريهان
كتبت - نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المادة الخام للمهلبية، وفزورة صعبة وشقية محدش عرف حل لجمالها، ونظرتها ساحرة وقوية.. إنها ببساطة شريهان الملكة المتوجة على عرش الدراما الرمضانية، والتى استطاعت حفر اسمها بحروف لا تمحى فى ذاكرة المصريين مرتبطة فى أذهانهم بشهر الصوم ومحققة أعلى رصيد من الحب فى قلوب الجمهور.

ولدت شريهان أحمد الشلقانى فى 6 ديسمبر 1965 لعائلة متوسطة، حيث كان والدها محاميًا ووالدتها ربة منزل، بدأت حياتها الفنية وهى فى الرابعة من عمرها، وفى فترة قصيرة استطاعت أن تصنف كواحدة من أهم فنانات جيلها فى مجالات السينما والمسرح والتليفزيون .

رغم حصولها على ليسانس الحقوق بعد 18 عامًا إلا أن حبها للفن جرفها لكى لا تتنازل عن حلمها لتكون راقصة استعراضية وممثلة، ودرست البالية والرقص التعبيرى وهى ما زالت طفلة.

تمتعت شريهان بشعبية كبيرة كفنانة استعراضية خاصةً بعد أن أسند إليها المخرج فهمى عبد الحميد، بطولة الفوازير الرمضانية عام 1985، والتي استمرت في عرضها لعدة سنوات متتالية، كما لمعت فى المسرح الاستعراضى لتستحق عن جدارة لقب نجمة مصر الاستعراضية الأولى.

استمرت شريهان فى تقديم فوازير رمضان على مدار ست سنوات متتالية محققة رقم قياسى وسط نجمات جيلها، ومن أجمل الفوازير التى ما زال المصريين يتذكروا شريهان بها: حاجات ومحتاجات، فوازير حول العالم، فوازير ألف ليلة وليلة، فوازير ليلة وليلة "وردشان"، وفوازير ألف ليلة وليلة "عروسة البحور"، وفوازير ألف ليلة وليلة "فاطيما وحاليما وكاويما"، وأخيرًا فوازير ألف ليلة وليلة "شاندو وماندو".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة