الصحافة الإسبانية:الأشخاص الذين يتناولون الشيكولاتة لديهم قلب صحى جدا.. الهجوم الأمريكى فى ليبيا ضد زعيم القاعدة يهدد عملية السلام.. اتفاق بين الاشتراكى وبوديموس على تدابير الإصلاح الديمقراطى فى مدريد

الباييس: >دراسة إسبانية:الأشخاص الذين يتناولون الشيكولاتة لديهم قلب صحى جدا

كشفت دراسة إسبانية وجود علاقة بين زيادة استهلاك الشيوكولاتة وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن ساعة من التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة بقصور فى القلب بنسبة 46%.

ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية، خلال تقرير لها اليوم الثلاثاء، فإن الدراسة أكدت أن الأشخاص الذين يتناولون الشيكولاتة لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب فى المستقبل، وهذه هى نتائج تحليل 20951 شخصا تم مراقبتهم لمدة 12 عاما، وشملت الدراسة أيضا مراجعة الأبحاث المنشورة فى جميع أنحاء العالم على العلاقة بين استهلاك الشيكولاتة وأمراض القلب والأوعية الدموية والتى تشمل 158.000 شخص.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أنه من المعروف أن الشيكولاتة هى مصدر مهم من الفلافونويد ومركبات من النباتات التى تحمى من أمراض القلب والأوعية الدموية، يعترف الباحثون بأن الدراسات المتوفرة من الصعب إقامة علاقة السبب والنتيجة بين تناول الشيكولاتة وصحة القلب. وقالت الدراسة لأن السبب ليس فى المواد التى تحتويها الشيكولاتة ولكن "من الممكن أن الناس الذين يستهلكون المزيد من الشيكولاتة لديهم السلوكيات الأخرى التى تعود بالفائدة على صحة القلب والأوعية الدموية". أخيرا، وجد العلماء أيضا أن الفوائد لا تنتج فقط عن طريق تناول الشيكولاتة السوداء، كما كان ينظر إليها حتى الآن، ولكن يرتبط أيضا مع استهلاك شيكولاتة الحليب. "قد يشير هذا إلى أن مركبات الفلافونويد فحسب، بل أيضا مركبات أخرى، قد يكون مرتبطا مكونات الحليب، مثل الأحماض الدهنية والكالسيوم.

الموندو: الهجوم الأمريكى فى ليبيا ضد زعيم القاعدة يهدد عملية السلام

قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الصراع فى ليبيا تمكن للحاق حتى الموت بالقيادى فى تنظيم القاعدة مختار بلمختار فى ضربة أمريكية، مشيرة أن هذا الهجوم الأمريكى فى ليبيا ضد زعيم القاعدة يهدد عملية السلام بين الطرفين فى المنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الهجوم هو جزء من المساعدات الدولية التى طالبت بها الحكومة الليبية ولذلك فإنها تعتبر مشروعة من قبل الغرب لمحاربة الإرهابيين ولكن الحقيقة أنها ستزيد الوضع سوءا.

وأضافت أن الهدف الرئيسى للهجوم مما لا شك فيه هو مختار بلمختار حيث كانت تتبعه الوليات المتحدة منذ عام 2013، عندما نفذت عملية الخطف من 50 عاملا، بينهم أربعة رهائن أمريكيين فى مصنع الغاز فى الجزائر، وقتل 43 شخصا على الأقل فى المعركة التى تلت ذلك.

وقالت الحكومة إن العملية "جزء من الدعم الدولى الذى طالما طالبت به الحكومة الليبية المؤقتة لمحاربة الإرهاب الذى بات يشكل هاجسا خطيرا على الوضع الإقليمى والدولى"،مشيرة إلى أن البنتاجون أعلن أن الجيش الأمريكى نفذ ليل السبت ضربة ضد هدف "إرهابى مرتبط بتنظيم القاعدة" فى ليبيا. وأعلن فى وقت لاحق أنها استهدفت بلمختار.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ستيفن وارن، فى بيان، "نحن نقيم نتائج العملية وسنقدم معلومات إضافية فى الوقت المناسب"، مضيفا أن الضربة نفذت "الليلة الفائتة".

بلمختار من مواليد جرداية الجزائرية فى يونيو 1972. سافر إلى أفغانستان عام 1989 وهناك تدرب فى مخيمات عسكرية فى سن مبكرة. عاد إلى الجزائر عام 1992 مع مجموعة من المتطرفين، ليتزعم تنظيم "المرابطون"، وفى مسيرته الإرهابية قاد بلمختار وشارك فى عدة هجمات، منها الهجوم على ثكنة لمغيطى فى يونيو عام2005 فى موريتانيا، وسميت هذه العملية بـ"غزوة بدر موريتانيا"، حيث قتل 18 عسكريا موريتانيا.

فى يونيو 2013، وصفت الولايات المتحدة بلمختار الملقب بأبى العباس خالد بأنه أخطر الإرهابيين، ورصدت 5 ملايين دولار لمن يساهم فى اعتقاله.

إيه بى سى: اتفاق بين الحزب الاشتراكى وبوديموس على تدابير الإصلاح الديمقراطى للمؤسسات

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن لحزب الاشتراكى العمالى المعارض اتفق مع حزب بوديموس على اتخاذ تدابير للإصلاح الديمقراطى للمؤسسات، وإصلاح النظام الأساسى للحكم الذاتى والشفافية.

وأشارت الصحيفة إلى تنصيب الاشتراكية سوزانا دياز رئيسة لحكومة جهة الأندلس، بعد ما رفض البرلمان ذلك ثلاث مرات، مشيرة إلى أن غياب زعماء المعارضة خلال تنصيب دياز رئيسة لحكومة جهة الأندلس شكل رسالة رفض للسياسية التى تتبعها الزعيمة الاشتراكية، معتبرة أن دياز، التى قبلت النقد الذاتى بعد فضائح الفساد التى هزت حزبها، حافظت على "نفس طقوس" السياسة الكلاسيكية.

وأشارت إلى أن دياز أدت القسم فى غياب قادة المعارضة الذين قاطعوا الحفل، وأيضا الزعيم الجهوى لسيوددانوس، خوان مارين، الذى منحت أصوات فريقه ببرلمان الجهة رئاسة الحكومة لدياز، مشيرة إلى أن الأمين العام للحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى، بيدرو سانشيز، كان حاضرا رغم المنافسة المعروفة بين الزعيمين الاشتراكيين.