فيها حاجة حلوة أوى..المنيل تقيم أكبر مائدة إفطار جماعى بمصر والشرق الأوسط..السكان يتفقون على النزول يوم 15رمضان والإفطار معاً تحت البيوت..650 طاولة طعام فى 1000 متر ومنظم الحدث: عايزين التجربة تلف مصر

الإثنين، 15 يونيو 2015 05:17 م
فيها حاجة حلوة أوى..المنيل تقيم أكبر مائدة إفطار جماعى بمصر والشرق الأوسط..السكان يتفقون على النزول يوم 15رمضان والإفطار معاً تحت البيوت..650 طاولة طعام فى 1000 متر ومنظم الحدث: عايزين التجربة تلف مصر إفطار جماعى - صورة أرشيفية
كتبت - نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا لم تكن تصدق أن مصر فيها حاجة حلوة وحلوة أو كمان ، فعليك أن تتعرف فوراً على أهل المنيل، حيث أطلق أهالى المنطقة دعوة لعمل أكبر إفطار جماعى عائلى فى مصر والشرق الأوسط لجميع السكان ، مطالبين أياهم بالنزول من بيوتهم يوم 15 رمضان والإفطار معاً تحت المنازل فى تجربة جميلة هى الأولى من نوعها حول العالم.

1000 متر هى طول شارع المنيل الرئيسى الذى يستوعب كل متر فيه من الحبايب 1000، فبواقع 650 طاولة إفطار سيكون شارع المنيل الرئيسي فى يوم 15 رمضان ممتلئ عن آخره فى المنطقة، ومزين بأهله حيث يعرف أغلب سكان المنيل بعضهم البعض.

وأكد "تامر فاروق" -43 سنة - منظم الحدث وأحد سكان المنطقة، أن المنيل لها معزة وخصوصية أكثر من أى منطقة أخرى فى مصر، وذلك لأن المنطقة مقفولة أوى والناس تعرف بعضها بعضاً جيدا، وكثيراً مع يفطر أصحاب أكثر من محل سوياً فى شهر رمضان.

وقال: "فكرت مع أصحابى وأحبابى من عشاق المنطقة فى إطلاق هذه الحملة لجمع أهل المنطقة كلهم وتصفية النفوس بين كل الناس، فحتى لو كان بين جار وآخر مشكلة، ستزول كل الفوارق والخلافات بينهما بمجرد الجلوس على مائدة إفطار واحدة، وبالفعل وجدت استجابة كبيرة جدا للفكرة وترحيب من جميع الأهالى".

وأضاف "فاروق": "شارع المنيل يستوعب نحو 65 طاولة، ونخطط لاستئجار شركة فراشة يومها للإيفاء بهذا العدد، بجانب توفير 1000كرسى لكبار السن، وتنظيف الشوارع بعدها تماماً بالاتفاق مع شركة نظافة للحفاظ على منطقتنا الجميلة ، كما سنناشد أصحاب السيارات قبلها بيومين لعدم الركن فى الشارع الرئيسى وترك السيارة فى أى من الشوارع الجانبية حتى لا نشغل المساحة المخصصة للإفطار الجماعى".

ومن جانب الأهالى أكد منظم أكبر مائدة إفطار بالمنيل أنه تلقى العديد من المكالمات خاصة من أمهات المنطقة، حيث عرضت سيدات المنيل المساهمة بأشكال مختلفة من خلال توفير 30 و40 وجبة حسب مقدرة كل بيت، وقالت أخرى أنها متخصصة فى صنع الكنافة وترغب فى عمل أحلى صينية يومها.

واختتم فاروق قائلاً: "حتى الشوارع الجانبية التى لن تستطيع المشاركة، ندعو كل عمارة فيها لإفطار جميع السكان معاً ولو ليوم واحد فى الشهر الكريم، ونتنمى أن تلف التجربة فى مصر وتكون بدعة حسنة، ويعود بها المصريون إلى الطيبة والسماحة التى تميزهم عن أى شعب أخر حول العالم".











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة