بداية الهجوم الإرهابى
لم يكد يفيق العراقيون من صدمة الهجوم الكاسح على مدينة الموصل من قبل التنظيم الإرهابى وسيطرته على المدينة، حتى أقدموا على واحدة من أبشع المجازر دموية فى التاريخ.

صورة لدفع الضحايا إلى الصحراء لإعدامهم
فبعد أيام من سيطرة التنظيم بدأ هجومه على قاعدة "سبايكر" العسكرية التابعة للقوات الجوية العراقية، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بينه وبين القوات العراقية، ترتب عليها أسر 1700 طالب من القوات العراقية، اقتيادهم التنظيم إلى الصحراء، وقام بقتلهم رمياً بالرصاص أو ذبحهم ودفن الباقى منهم أحياء.

داعش يطلق الرصاص على الطلاب
ونشر التنظيم بعد أيام من المجزرة صورًا وأشرطة فيديو مصورة تظهر إعدام المجندين بالرصاص فى أماكن عدة، وأظهرت الفيديوهات إلقاء جثث العديد من هؤلاء فى نهر دجلة، بينما دفن آخرون فى مقابر جماعية فى تكريت ومناطق أخرى من محافظة صلاح الدين بالعراق.
اتهامات موجهة إلى حزب البعث العراقى
واتهم أهالى الضحايا قيادات عسكرية فى الجيش العراقى تنتمى إلى حزب البعث التابع للرئيس العراق الراحل صدام حسين، وقال الأهالى، إن المتهمون اتفقوا مع مسلحى داعش على تسليم الطلاب إليهم.

إعدام الطلاب بالرصاص
وكان جميع الطلبة الضحايا فى الكلية العسكرية من أبناء الطائفة الشيعية، ووقعوا فى قبضة داعش عندما تركوا مقر القاعدة العسكرية بلبسهم المدنى على أمل الوصول إلى ذويهم بعد سيطرة داعش على تكريت.
عدد رفات الضحايا التى عثر عليها فى 600 شخص
وأعلن وزير حقوق الإنسان العراقى محمد البياتى، الأربعاء الماضى، ارتفاع عدد رفات الضحايا التى عثر عليها فى مقابر جماعية شمال بغداد إلى نحو 600 شخص.

ذبح الطلاب وحفهم فى المياه
وقال البياتى، فى مؤتمر صحفى، "تم رفع 597 رفات لشهداء سبايكر"، كاشفاً عن "اكتشاف 13 مقبرة جماعية، عشر منها فى مجمع القصور الرئاسية فى تكريت وثلاث أخرى فى مناطق العلم والدور".