السائحون يستمتعون برعى الغنم بـ"تلال سوريا" فى إسبانيا

الإثنين، 15 يونيو 2015 11:17 ص
السائحون يستمتعون برعى الغنم بـ"تلال سوريا" فى إسبانيا أغنام - أرشيفية
مدريد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجربة فريدة يعيشها السائحون الذين يشعرون بالملل من قضاء العطلة التقليدية على شاطئ البحر ويسعون إلى فعل شىء مختلف، ففى تلال "سوريا" بالمقاطعة التى تحمل نفس الاسم بشمال وسط إسبانيا، يمكن رؤية مجموعة من السياح وهم يتبعون قطعيا من الغنم، أو يلتحفون السماء المرصعة بالنجوم أو التنزه والسير لمسافات طويلة عبر دروب الريف.

وقالت مدير مؤسسة سياحية فى "منطقة سوريا" آنا ماريا روميرا، والتى تدير برنامجا سياحيا اسمه "الرعى المعتمد" مرة واحدة فى العام، لموقع "ذا لوكال" الإخبارى الأوروبى، إن هذه الرحلة تتيح للسياح فرصة للتأمل والتحدث إلى أناس جدد، كما يتولد شعور بالراحة وسط الريف بعيدًا عن الأشياء المادية والأمور السطحية.

وتبلغ رحلة العودة 30 كيلومترًا وتستغرق ثلاثة أيام، يتم فى ختامها الاحتفال بعيد تقليدى لعودة الرعاة وأغنامهم.

وتشمل الحزمة السياحية، التى يتصرف فيها السائح وكأنه راعى غنم على مدى الأيام الثلاثة، الوجبات والتنقلات وقضاء ليلة واحدة فى فندق صغير فضلا عن دبلومة فى الرعى وتتكلف 175 يورو.

وانضمت مجموعة من السياح لرعاة الأغنام على طريق الرعى المستمر منذ قرون لتعلم التقاليد المحلية للرعى، مع الرغبة فى التمتع بجو السكينة والهدوء خلال تمضية العطلة فى مكان ما فى الريف وكسر حدة ضجيج المدن والذهاب بعيدًا عن الضوضاء من خلال القيام بتجربة رعوية حقيقية فى هذه البقعة التى تزخر بالمناظر الطبيعية الخلابة والواقعة بمنطقة قشتالة وليون بوسط شمال إسبانيا.

وأشارت روميرا إلى أن هذه الرحلة السياحية، وهى فى عامها الثالث، تدور حول تقليد يعود إلى القرن 13 حيث كان رعاة الغنم يبدأون رحلة العودة إلى قراهم مع أغنامهم بعدما يكونون قد توجهوا إلى منطقة أخرى خلال الشتاء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة