متطوعون يكتشفون الحياة اليومية لسكان العصور الوسطى.. وصورهم السيلفى

كشفت مجموعة من المتطوعين الشباب العديد من النقوش لوجوه على جدران الكنائس العامة فى بريطانيا، بعد أن غطتها الأتربة، حيث أطلقوا على أنفسهم "مشروع مسح الكتابة"، وأخذوا على عاتقهم الكشف عن تاريخ العصور الوسطى، ووجد أنهم يعرفون السيلفى منذ القرن الخامس عشر.

وحسبما جاء بموقع Mirror البريطانى أن العالم البريطانى مات شامبيون، قال إن المجموعة كشفت عن 28000 من النقوش على الجدران فلا الكنائس فى جميع أنحاء مدينة سوفولك، وذلك باستخدام الكاميرات الرقمية ومصابيح الإنارة، حتى ظهرت الصور التى كانت مخبأة لمئات السنين تحت الجير.

وأشار شامبيون إلى أن المجموعة كشفت أن هناك الكثير من الرسومات التى تظهر وجوه وبورتيرهات لبعض الرموز الدينية قديما، منحوتة فى الحجارة، والتى تعود لكل من للعصرين الخامس والسادس عشر.

وتظهر الصور بعض الرموز أثناء الصلاة والخشوع، وأخرى تظهر بورتيريهات فقط، بحسب مدير البعثة، مضيفا أن إلى أن الصور أشارت أيضا إلى أمراء وفرسان، وعوام وبسطاء، الذين ظهروا بكثافة فى هذه النقوش، فهم فى الأصل من قاموا ببناء الزجاج الملون والكنائس الكبرى، ويعرفون فى ذلك العصر بطبقة النبلاء، قائلا "إن هذه النقوش توضح الحياة اليومية لسكان العصور الوسطى".