ممثلة دولة أوروبية فى الناتو: الإخوان لا إرهابية.. والوفد الصحفى المصرى: "تعالى مصر شوفى عملياتهم الإرهابية ".. وهناك تعاون معلوماتى مع مصر ضد الإرهاب.. وتركيا تحاول منع تدفق الإرهابيين لسوريا

شهدت الجلسة النهائية للوفد الصحفى المصرى بحلف الناتو العسكرى اعتراضات قوية من قبل الصحفيين المشاركين تجاه ما أبدته سفيرة أوروبية ومثلة دائمة لدولتها بحلف الناتو، من أن جماعة الإخوان ليست جماعة إرهابية، وأنها جماعة لها سلبيات ولها إيجابيات من القيام بأعمال خيرية ودعم للفقراء، وهو الأمر الذى دفع الكاتب الصحفى أحمد أيوب إلى الاعتراض على حديثها والتشديد على أن الإخوان جماعة إرهابية ولاتقوم بأية أعمال خيرية، مضيفا أنه حتى الأعمال الخيرية أثبتت التحقيقات فيما بعد أنها كانت تستغل فى تجنيد الشباب وشحنهم بأفكار ضد الدولة، مشيرا إلى أن مصر تشهد العشرات من العمليات الإرهابية، التى تنظمها جماعة الإخوان، مضيفا: "لو عايزة تعرفى وتشوف بنفسك تعالى مصر".

اللافت أن السفيرة الأوروبية- رفضت أن يذكر اسمها في وسائل الإعلام المصرية- لأن طبيعة عملها كممثلة دائمة لدولتها فى حلف الناتو يمنعها من التحدث لوسائل الإعلام، غير أنها تعد واحدة من 3 سيدات فقط ممثلين فى حلف الناتو بخلاف الـ 25 دولة الباقية يمثلهم رجال فى الحلف كأعضاء دائمين.

وأكدت أن هناك عملية تبادل للمعلومات مفيدة مع مصر حول الإرهاب والأشخاص العائدين من داعش وغيرها تساعد فى مكافحة الإرهاب فى سيناء، وقالت إن الناتو منظمة عسكرية ولايمكنها مكافحة الإرهاب وحدها بكافة أشكاله حول العالم.

وأوضحت أن هناك عملا مع تركيا لمقاومة تدفق الجهاديين إلى سوريا والعراق إلا أنها التمست العذر لتركيا، حيث إنها - وفقا للمسئولة - لا تستطيع التحكم فى كل الحدود وهناك من يفلت ويعبر للمشاركة فى العمليات الإرهابية.

وفى نفس السياق أكد مسئول آخر بحلف الناتو يتولى إدارة قسم أمنى- ورفض ذكر اسمه أيضا- أنه يجرى تعاونا معلوماتيا بين مصر وحلف الناتو، وسبق أن حضر 2 من العسكريين المصريين فى جلسة بحلف الناتو وجرى خلالها تنسيق وتفعيل التعاون الاستخباراتى بين الدولتين.

جدير بالذكر أن وفدا صحفيا مصريا يشارك فى زيارة رسمية لحلف الناتو لمدة 3 أيام، وجرى خلالها الالتقاء بعدد من المسئولين بالحلف.