العندليب يصطحب رشدى للمغرب ويعلق:ممكن يعمل أغنية تكسر الدنيا وأنا غايب

السبت، 09 مايو 2015 09:11 ص
العندليب يصطحب رشدى للمغرب ويعلق:ممكن يعمل أغنية تكسر الدنيا وأنا غايب عبدالحليم حافظ و محمد رشدى
كتب - العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتبط العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ مع الملك الحسن الثانى، ملك المغرب، بأواصر صداقة قوية، فكان يذهب له كل عام مع وفد فنى مصرى، على رأسهم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والنجم فريد الأطرش، والفنانة نجاة الصغيرة، وغيرهم.

وذات مرة أصر العندليب على أن يرافقه المطرب الكبير محمد رشدى للمغرب، ليحضر حفلات الملك، ووقتها اشترط رشدى الحصول على مبلغ كبير مقابل ذهابه، فوافق حليم، وأعطى له أكثر مما طلب، وذهب رشدى مع الوفد الفنى الذى يترأسه العندليب، وما إن وصل حتى بيّن له عبدالحليم بروتوكول مقابلة العاهل المغربى التى تنص على السلام عليه باليد فقط دون تقبيله، ويكون محمد عبدالوهاب فى المقدمة، يليه فريد الأطرش، فيما يقوم عبدالحليم بتقديمهم إلى الملك.

وفى أثناء الاحتفالية سأل البعض العندليب قائلين له: «لماذا اصطحبت رشدى بالذات هذه المرة؟»، فرد حليم: «المرة دى هغيب عن مصر شهر كامل، ممكن رشدى يعمل غنوة يكسر بها الدنيا وأنا غايب، والناس تقول رشدى تفوق على عبدالحليم». كان العندليب فى ذلك الوقت قد بدأ غناء اللون الشعبى بأغنية «وأنا كل ما أقول التوبة يابوى ترمينى المقادير ياعين.. وحشانى عيونه السودة يابوى ومدوبنى الحنين»، كلمات عبدالرحمن الأبنودى، وألحان بليغ حمدى، وبعده تغنى محمد رشدى بأغنية «حسن يا مغنواتى» التى تتشابه مع «التوبة» وتقول كلماتها التى كتبها حسن أبوعتمان، ولحنها حلمى بكر: «أنا كل ما قول التوبة يا بوى ترمينى المقادير.. ونعيمة تقول بحبه يابوى وأبوها يقول فقير».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة