أحمد منصور لـ"الإخوان":من يصنع إخفاقات وهزائم لا يجيد صناعة الانتصارات

السبت، 09 مايو 2015 02:52 م
أحمد منصور لـ"الإخوان":من يصنع إخفاقات وهزائم لا يجيد صناعة الانتصارات أحمد منصور
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الإعلامى أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة، المحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية، هجومًا حادًا على قيادات الجماعة وقواعدها، معتبرًا انسياق قواعد الجماعة خلف القيادات فى كل شىء دون مناصرة الحق مشاركة فى الإثم، على حد وصفه.

واعتبر "منصور" قيادات جماعة الإخوان هم السبب فى إفشال طموحات الشعب المصرى وجماهير الثورة، مؤكدا أنهم رغم ذلك يتمسكون بمقاعدهم القيادية.

قادة الإخوان فاشلون


ودعا الإعلامى المحسوب على الإخوان، فى بيان اليوم، جماعة الإخوان أن تتعلم من تجربة الانتخابات فى بريطانيا وبالتحديد من قادة أحزاب العمال والديمقراطيين الأحرار بعد فشل حزبيهما فى الانتخابات العامة، مضيفًا: "بعد الهزائم الانتخابية والإخفاقات فى الأداء والممارسة للأحزاب والقوى السياسية يستقيل قادتها أو يحاسبون ويقالون ويتوارون وراء ستائر التاريخ وحجاب إخفاقهم، ليفسحوا الطريق لقادة جدد يجددون الدماء ويحققون الطموحات، وهذا ما فعله اليوم فى بريطانيا قادة أحزاب العمال والديمقراطيين الأحرار بعد فشل حزبيهما فى الانتخابات العامة رغم أنهما قيادات شابة".

وأضاف "منصور" فى بيانه الذى حمل عنوان "أيها الإخوان.. تعلموا من الانتخابات البريطانية": "أما قيادات الإخوان التى تسببت بأدائها فى إخفاق إنجاز مشروع الأمة وإفشال طموحات وآمال الشعب المصرى وجماهير الثورة فإنها لا تزال تتشبث بمقاعدها مع تكرار أخطائها وتحيل فشلها إلى سنن الابتلاءات والمحن وليس لأدائها الفاشل وعدم درايتها بأصول الحكم ومتطلبات الثورات وعجزها عن إدراك الواقع ومتطلبات المرحلة غير عابئة بإدراك الجميع أن من يصنع الإخفاقات والهزائم لا يجيد صناعة الانتصارات وتحقيق الإنجازات متناسين أن كوادر الإخوان قد نضجت وأن الشعوب قد وعت ولم يعد ينطلى عليها تعليق فشل قيادات الإخوان خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى على شماعات سنن المحن والابتلاءات وإلغاء عنصر العجز والأخطاء والإخفاقات".

قواعد الإخوان مشاركون فى الإثم


وهاجم "منصور" قواعد الإخوان لعدم محاسبتهم قيادات الجماعة، قائلا: "كما أحمل القيادات مسؤولية العجز والفشل وعدم الأهلية فإنى أحمل القواعد مسؤولية الانقياد الأعمى وعجزها عن محاسبة قياداتها على أخطائها وعزلها والانقياد الأعمى لها دونما إعمال للعقل أو جهر بالحق وأتعجب من رسائل الموافقة والثناء على ما أكتب من أغلبية الإخوان فيما يقفون عاجزين داخل الصف عن إنكار المنكر وإصلاح الخطأ ولذلك فإن كل من عرف الحق وتقاعس عن نصرته أو رأى المخطئ وتقاعد عن محاسبته فهو معه فى الإثم سواء، فالطاعة إنما تكون فى المعروف والمسؤولية على كل من وعى وأدرك سواء كان فى القيادة أو الصفوف ومن يكتمها فإنه آثم ولن ينصر الله قوما لا يتواصون بالحق قبل أن يتواصوا بالصبر".

قيادى سابق: المعركة بدأت بعد خسارة الإصلاحيين فى الانتخابات الداخلية


من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق لجماعة الإخوان، إن هذا الهجوم يؤكد لعبة المصالح التى بدأت الجماعة تقوم بها مؤخرا، فبعد الانتخابات الداخلية التى أجريت داخل الجماعة أصبح الطرف الخاسر يهاجم الطرف الذى كسب الانتخابات، لذلك ظهرت دعوات المحاسبة للقيادات القديمة داخل الجماعة.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن خسارة التيار الإصلاحى خلال الانتخابات الأخيرة جعلت أنصاره يشنون هجوما حادا على التيار القطبى داخل الجماعة، فى محاولة منهم للإطاحة به وإجراء انتخابات جديدة للتنظيم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة