يشارك فى الاحتفال بعيد ميلاد الغيطانى السبعين، عشرات الكتاب والفنانين وقيادات وزارة الثقافة وأصدقاء الأديب الكبير، وقد اختار الغيطانى بيت السحيمى لعقد هذه الاحتفالية فى يوم مولده لقربه من المنطقة التى تربى ونشأ فيها وهى درب الطبلاوى بالجمالية.
وقال الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، إن الغيطانى لا يزال إلى اليوم يلعب دورًا رائدًا فى التعريف بالأدوار الوطنية المجهولة، وكلها مميزات أكسبته مكانة فريدة فى واقعنا الأدبى، فضلا عن أنه خلّد فى كتاباته العديد من الشخصيات الوطنية، التى كان من الممكن أن تظل فى طى النسيان، لولا موهبته التى أتاحت له أن يكتب التاريخ فى شكل أعمال أدبية، على نحو أمدنا بذاكرة أدبية نقرأ من خلالها صفحات التاريخ.
وتعد هذه الاحتفالية الثانية خلال شهر مايو الجارى، إذ نظمت وزارة الثقافة احتفال بعيد ميلاد الغيطاني خلال افتتاح المركز الدولى للكتاب بالقاهرة 2 مايو الجارى.
موضوعات متعلقة..
أحمد حسن عوض يكتب: صلاح عبد الصبور .. ميلاد جديد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة