بالصور.. وزير خارجية أمريكا يلقى درسا عن سماحة الإسلام داخل مسجد بجيبوتى.. وسلفيون: سنوات خداعات ينطق فيها الرويبضة.. و"الشيخ كيرى" جاء يعلمنا الإسلام الأمريكى الجديد.. وعلينا الانشغال بالقضايا الكبرى

الجمعة، 08 مايو 2015 04:24 ص
بالصور.. وزير خارجية أمريكا يلقى درسا عن سماحة الإسلام داخل مسجد بجيبوتى.. وسلفيون: سنوات خداعات ينطق فيها الرويبضة.. و"الشيخ كيرى" جاء يعلمنا الإسلام الأمريكى الجديد.. وعلينا الانشغال بالقضايا الكبرى جون كيرى يلقى درسًا عن الإسلام بمسجد فى جيوبتى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن إسلاميون هجوماً عنيفاً على جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى بعد ظهوره داخل مسجد بدولة جيبوتى، وانتقدت حركة "دافع عن العلماء"، المُقَرَّبَة من شيوخ التيار السلفى، دخول جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، مسجد سلمان، المطل على شارع المطار، والقريب من قاعدة "لمونيه" العسكرية الأمريكية خلال زيارته لجيبوتى.

وقالت الحركة فى بيانٍ لها: "وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، يعطى درسا فى أحد مساجد جيبوتى عن سماحة الإسلام المعتدل، ودور جيبوتى التى تضم قاعدة أمريكية ضخمة فى مكافحة التطرف، وهذه ليست مزحة، ولا فوتوشوب لكنها حقيقة".

وأضافت الحركة فى بيانها: "خلت المساجد من الممنوعين من الخطابة فى العالم الإسلامى، ليحل محلهم جون كيرى! حتى يعلم الناس الإسلام المعتدل بعد أن مُنع أمثلنا من تعليمهم الفهم المتطرف للإسلام".

وتابعت الحركة: "أخبر النبى ﷺ عن سنوات خداعات ينطق فيها الرويبضة، وعَرَّفَه بأنه التافه يتكلم فى أمور العامة، وقد رأيناها بل وعشنا لنرى جون كيرى، يتكلم فى أمور الدين فى مساجد المسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

"الصحب والآل": الشيخ جون كيرى جاء يعلمنا الإسلام الأمريكى الجديد


وانتقد الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف الصحب والآل، عقد جون كيرى لقاء داخل مسجد فى جيبوتى، وقال معلقا على هذه الواقعة: "آية الله العظمى الشيخ جون كيرى جاء ليعلم المسلمين الإسلام الأمريكى الجديد، الذى يريدونه بعد انتشار الإسلام الصحيح وليس الأمريكى وطغت الإسلاموفوبيا بين الأمريكان".

وأضاف رضوان: "الخطأ ليس من عند جون كيرى بل من أئمة الضلال الذين سمحوا له بدخوله المسجد والجلوس مع النساء السافرات ولا عجب فنحن فى آخر الزمان، حيث يخون الأمين ويُؤْتَمَن الخائن وينطق الرويبضة".

غزو فكرى للمسلمين


فيما قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن الواقعة استخفاف بالمسلمين من ناحية، وبسط سيطرتهم على المسلمين من ناحية أخرى، لأن الذين يعلمون الناس الدين هم علماء الدين وليس أعداء الدين ومحاربوه.

وأضاف الحطاب لـ"اليوم السابع" أن ما فعله جون كيرى من الغزو الفكرى للمسلمين، يدل على تقصير الدعاة، وجهل المسلمين بدينهم، مطالبا الأزهر ووزارة الأوقاف، بالتدخل وإدانة ما فعله وزير الخارجية الأمريكى.

فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن القضية لا ينبغى تحميلها أكثر مما تحتمل، "ولا ندرى ملابسات الصورة ومناسبتها على وجه التحديد، وفيم كان حديث كيرى".

وأضاف النجار: "وعلى الجميع أن ينشغل بالقضايا الكبرى، وبهموم الجماهير وبمسئولياته، وبتصحيح أخطائه، بما فيهم السلفيون، وكيرى نفسه، وحكومته، وفاقد الشىء لا يعطيه، والحرية والعدل والحقوق والمساواة، ليست بالشعارات والكلام والمحاضرات والخطب، إنما بالتطبيق والعمل".

وقال عبد الرحمن صقر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن وزير كيرى يحاول التقرب من الشعوب العربية والمسلمة لهدف ما، كما فعل غيره من هتلر، وجورج بوش، حتى وصل الأمر إلى نشر معلومات أن باراك أوباما مسلم فى فترة الانتخابات، لتسكين الشعوب العربية لشىء ما.

وأضاف صقر أن الأمريكان يلعبون على تخفيف الوتيرة لتجنب العداء مع الشعوب العربية المسلمة، لهدف ما، وهذا حدث بعد انتفاضة فلسطين فى 2000، وغزو العراق 2003، وضرب أفغانستان، موضّحًا أن واشنطن تلعب سياسة، ولها هدف وهو تخفيف الصمت على المجازر التى حدثت فى إفريقيا الوسطى.

وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد وصل أمس الأربعاء إلى جيبوتى لإجراء محادثات مع الحكومة، وتفقد قاعدة أمريكية مهمة تنطلق منها الطائرات الأمريكية فى مهام فوق اليمن والصومال.


أخبار متعلقة..



- بالصور.. سلفيون ينتقدون إلقاء جون كيرى درسا فى مسجد بجيبوتى عن الإسلام





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة