خبير مصرى: الإحصاءات فى مصر ناقصة فى كل القطاعات وخصوصا الصحة

الإثنين، 04 مايو 2015 09:02 م
خبير مصرى: الإحصاءات فى مصر ناقصة فى كل القطاعات وخصوصا الصحة الدكتور أحمد نبيل سامى استشارى العيون والمناعة
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الخبير المصرى العالمى الدكتور أحمد نبيل سامى استشارى العيون والمناعة أن مصر ينقصها بشدة عمليات الإحصاء الدقيقة فى كافة القطاعات سواء الاقتصادية أو الصحة.

وأشار إلى أنه رغم أن بعض أمراض العين قد تسبب الوفاة، كما أن كثير من الأمراض التى تؤدى للوفاة يمكن تشخيصها مبكرا ومتابعتها عن طريق العيون لو تم تشخيصها مبكرا، لوجود حالة من الارتباط الشديد بين العين والمخ والجسد وهو ما يعنى أن علاج كثير من أمراض المخ والجسد يبدأ من العيون، إلا أن عدم وجود إحصاءات دقيقة لهذه الأمراض يحول دون ذلك .

وأوضح أن التهابات وأمراض القزحية سواء الميكروبية أو المناعية تمثل 10% من المصابين وحالات العمى الدائم فى المجتمع الغربى تحت سن 65 سنة، معربا عن أسفه من غياب هذه الاحصائيات فى مصر والمجتمعات العربية.

وطالب خلال ندوة علمية نضمتها مستشفيات مغربى للعيون على ضرورة إجراء تحاليل وفحوصات دورية على العين مثلما هو الحال بالنسبة للفحوصات التى يقوم بها المريض من فترة وأخرى.

وأكد أحمد سامى الذى عمل خبيرا فى مستشفيات مغربى ويعمل حاليا استشارى العيون والمناعة فى مستشفى مورفيلد للعيون بلندن أن بعض أمراض العين قد تسبب الوفاة لأن كثيرين لا يدركون مدى ارتباط العين بالمخ وباقى الجسد.

واستعرض الخبير المصرى كل ما يتعلق بأمراض قزحية العين بداية من طبيعة أمراض قزحية العين وأسبابها وأحدث طرق علاجها، اضافة الى عرض أحدث الأبحاث الأوروبية فى هذا الشأن وشرح أسباب تفوقها عن مثيلاتها خاصة فيما يتعلق بآثارها الجانبية.

وطالب بضرورة الالتزام بالتطبيقات العلمية والتشخيصية الحديثة مثل الاتوفلورسنس من أجل متابعة حالات الالتهاب القزحى للخزانة الخلفية للعين وإمكانية السيطرة مبكرا على أى أمراض قد تصيب العين.
وأبدى استعداده للتواجد فى القاهرة لعدة أيام لإجراء عمليات جراحية فى العين، مؤكدا أنه لن يتأخر إذا ما طلب منه هذا الأمر من أجل المساهمة فى شفاء عيون المصريين.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة