رئيس مركز القاهرة لحقوق الإنسان يدين "التعسف" مع نجاد البرعى

ألقى بهى الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، كلمة أمس الأول الخميس، فى الجلسة الخاصة للجنة حقوق الإنسان، التابعة للبرلمان الأوربى، لبحث تطورات الأوضاع فى مصر، متعمدًا التركيز على السلبيات فيما يخص الحالة الحقوقية فى مصر، دون ذكر أية إيجابيات.

وبدأ رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، كلمته أمام البرلمان الأوروبى، بالإشارة إلى ما وصفه بـ"التعسف"، الذى يتعرض له المحامى الحقوقى المصرى نجاد البرعى، والذى يخضع للاستجواب لمجرد تقديمه بالتعاون مع عدد من القضاة المصريين، مشروعًا لقانون مكافحة جريمة التعذيب.

وأشار بهى الدين حسن خلال كلمته، إلى استجواب القضاة المشاركين مع البرعى، فى تقديم المشروع، بتهمة التعامل مع مؤسسة غير شرعية، على الرغم من أن مكتب المحاماة الذى يديره البرعى، مفتوحًا منذ ما يقرب من 74 عامًا، متابعًا: "هذا هو مجرد مثال على القمع الجارى فى مصر، ضد كل القوى، بما فى ذلك حركة حقوق الانسان فى مصر".

وركّز بهى فى كلمته على ما وصفه بـ"الانتهاكات المتكررة" للحق فى الحياة، وغياب المحاسبة لمرتكبى انتهاكات حقوق الإنسان، مضيفًا: "وإهانة شبه يومية للقانون والدستور بالأحكام الجماعية بالإعدام، أو بأحكام المؤبد القاسية بحق مئات من الشباب العلمانيين الذين شاركوا فى صناعة ثورة 25 يناير، فالحكومة المصرية توجه ضرباتها الموجعة إلى كل الأطراف والفاعلين السلميين إسلاميين وعلمانين، مستغلة فى ذلك الحرب على الإرهاب كذريعة للحرب على الحقوق والحريات الأساسية للأفراد من كل الاتجاهات السياسية".