
70 عاما هو عمر هذه المكتبة الصغير التى تحتل أحد الممرات بشارع خان الخليلى
وحتى تلتئم الجروح عم "محمد على" قرر يلتزم بمهنة أبيه ويستمر فى بيع الكتب الروحانية التى يثق فيها ويحفظها عن ظهر قلب، والتى يحارب من خلالها نصب الدجالين وينشر ثقافة العلاج بالقرآن فضلا عن الطرق الصحيحة التى تساعد المؤمن على التخلص من أحزانه وآلامه من خلال الرجوع إلى الله وكتابه.
العلاج بالقرآن والتعرف على تجار الحدث القلبى والرجوع إلى الله ومحاربة الدجالين المدعيين هى مهنتى ودعوتى التى أصر على استكمالها حتى نهاية عمرى" هكذا بدأ "محمد على" الرجل الستينى حديثه لـ"اليوم السابع" مشيرا إلى مهنته كبائع للكتب الروحانية التى التزم بها دون غيرها:
والدى كان له علاقة وثيقة بعلماء الأزهر ومن هنا جاءت فكرته فى فتح مكتبة تحتوى على كافة الكتب اللى بيحتاجها الناس عن القصص الدينية والتجارب المشرفة لرموز الإسلام فضلا عن كتب العلاج الروحانى بالقران.

محاربة الدجالين المدعيين هى مهنتى
مضيفا: علشان السبب ده اشتهرت المكتبة وكانت تقريبا المكتبة الوحيدة المتخصصة فى هذه النوعية من الكتب، وبعد وفاة والدى التزمت بنفس المهنة وعايز ولادى يكملوا بعدى علشان نواجه مخاطر الدجالين اللى بيدعوا العلاج الروحي، ولنشر ثقافة العلاج بالقرآن بشكل صحيح.
وعن أهم الكتب التى يعرضها من خلال مكتبته يخبرنا: الروح، الرقية الشرعية، تفسير الأحلام، الدعاء المستجاب، الإنسان" وغيرها من أهم الكتب التى تتضمنها مكتبتى والتى من شأنها أن تساعد الإنسان على التخلص من ضيقته ومشاكله والرجوع إلى الله.

والدى كان له علاقة وثيقة بعلماء الأزهر ومن هنا جاءت فكرته فى فتح مكتبة للكتب الدينية

الروح والرقية الشرعية وتفسير الأحلام والدعاء المستجاب والإنسان أهم الكتب

بعد وفاة والدى التزمت بنفس المهنة لمواجهة مخاطر الدجالين