رواد "فيس بوك" يغيرون نهايات الأفلام المصرية.. عبود يلحق الكومسيون الطبى فى موعده.. والمارد يستجيب لبهيج بالانصراف فى"طير أنت".. وحلمى "يطبق للصبح" فى "1000 مبروك".. وهمام يتراجع عن السفر لأمستردام

هل تخيلت يوما ماذا سيحدث إذا تغيرت أحداث الأفلام المصرية والعالمية التى يحبها الجمهور ويتابعها بشغف؟ هذا ما فعلته إحدى الصفحات الكوميدية على "فيس بوك"، حيث قامت بافتراض أن الأحداث المهمة للأفلام تغيرت، الأمر الذى ترتب عليه انتهاء الفيلم قبل بدايته من الأساس.
فيلم "طير أنت" افترضت الصفحة استجابة المارد لطلب بهيج "أحمد مكى" بأن ينصرف بعدما ظهر له فى عيد ميلاده، وبالفعل ينصرف المارد، لتنتهى أحداث الفيلم.

أما فيلم "لا تراجع ولا استسلام" ، فيظهر فى الصورة، عدم عثور خبير التجميل العالمى لأى شخصية تشبه أدهم "أحمد مكى" لاستكمال المهمة والإيقاع بالعصابة، فيضطر الضابط "ماجد الكدوانى" لإلغاء المهمة وبالتالى ينتهى الفيلم.

"همام فى أمستردام" حينما تأكد محمد هنيدى أن الفيزا التى حصل عليها للسفر لهولندا مضروبة أصر على استخراج تأشيره أخرى، ولكن الصفحة افترضت أن هنيدى يأس فاضطر لإلغاء السفر، وبالتالى انتهت الأحداث.

أما أحمد آدم فى فيلم "معلش إحنا بنتبهدل" فتخيلت الصفحة أن تأشيرة ابن القرموطى لأمريكا وصلت فى الظرف الذى أرسله له صديقه الأمريكى جون وبالتالى عقد فرحه على حبيبته وسافر، بدلا من سفره للعراق لبيع المانجو .

فى فيلم "عسل أسود" لم يكن أحمد حلمى يعلم بالواقع المرير الذى ينتظره فى مصر ، فافترضت الصفحة أن أحمد حلمى كان يعرف بهذا الواقع قبل مجيئه لمصر، فأحضر معه الباسبور الأمريكى، وحينما جاء إلى مصر، عاد مرة أخرى لأمريكا.

أما فيلم "100 مبروك" افترضت الصفحة أن حلمى لم ينم ليلة الفرح، وبالتالى لن ير الأحلام التى سيعرف من خلالها أنه سيموت، وبالتالى لا داعى لاستكمال الفيلم.

أما الفيلم المميز للراحل علاء ولى الدين وهو "عبود على الحدود" فكان محور الأحداث هو عدم لحاقه بالكومسيون الطبى، وبالتالى دخل الجيش رغم بدانته، إلا أن والده حسن حسنى ضرب سائق التاكسى ليعطل ابنه ويدخل الجيش، أما الصفحة فافترضت أن عبود لحق الكومسيون الطبى ولم يدخل الجيش، وبالتى انتهت الأحداث قبل أن تبدأ .



فى فيلم "ولاد العم" يفاجئ شريف منير ضابط المخابرات الإسرائيلى زوجته أنه عميل إسرائيلى وأنه سيهربها لإسرائيل، فتصيبها صدمة كبيرة، ولكن فى الصفحة أبدت منى ذكى سعادتها بالخروج من مصر، وبالتالى يقتل الفيلم فى مقتل وتنتهى أحداثه، وتصبح المخابرات المصرية غير ملزمة بإعادتها لمصر .

أما فيلم الراحل خالد صالح "ابن القنصل" الذى شاركه فيه أحمد السقا، فتخيلت الصفحة أن خالد صالح رفض أن يتعلم كيف يتحدث "شات" على الإنترنت، وبالتالى يكتب للفيلم النهاية، لأنه قائم على تعرفه بغادة عادل من خلال الإنترنت .



وفى مسرحية "العيال كبرت" محور الأحداث عثور أحمد زكى على جواب من عشيقة والده، الأمر الذى يقلب حياة الأسرة رأسا على عقب، ويبدأون فى خطة تجبره على التراجع، ولكن فى العالم الموازى افترضت الصفحة أن أحمد زكى رفض أن يقرأ الجواب من الأساس، وبالتالى سيكون مصير الأسرة هو الضياع .

وفى فيلم "إكس لارج" تفاجئ دنيا سمير غانم عند وصولها لمطار القاهرة ببدانة حبيبها فتقرر العودة خارج مصر، وتنتهى أحداث الفيلم .