كيف يمكن أن تغير حياتك كاميرا طائشة.. من شيماء الصباغ لسيدة المطار

الصورة تساوي ألف كلمة.. فما بالك بالفيديو الذى يمكن التقاطه الآن بكل سهولة من خلال كاميرا الموبايل، تلك القوة الكامنة فى نقل الصور قامت بتغيير حياة العديد من المواطنين سواء بالسلب أو بالإيجاب، فوضعت البعض فى السجن، بينما أنقذت حياة آخرين فى قصص لم يكن لأحد أن يعرفها لولا أن تواجدت كاميرات عن طريق الصدفة تمكنت من نقل المشاهد بوضوح للرأى العام.

ياسمين النرش آخر الحكايات
"متأكد أنك بتصور".. تلك الكلمة العفوية التى قالها الضابط أثناء اعتداء ياسمين النرش، أو المعروفة إعلاميا بـ"سيدة المطار" عليه كانت كفيلة بتلخيص قوة تلك الكاميرا التى وقفت فى طريقه بالصدفة البحتة لتحول حادثًا فى المطار كان على أقصى تقدير سيحصل على خبر جانبى فى صحيفة، إلى قضية رأى عام يتابع الجميع تطوراتها باهتمام بالغ.

شيماء الصباغ.. "القصاص فى لقطة مفيدة"
كاميرا أخرى تلك التى التقطت لحظة مقتل شيماء الصباغ كفلت أن تتحول قضيتها إلى أيقونة كاملة، وأن يطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بنفسه القصاص لها، صورة شيماء الصباغ أيضا أضيف لها فيديو من كاميرا مجهولة لم يعرف أحد صاحبها حتى الآن ولكنه كشف بصورة قريبة أن القاتل أحد ضباط الشرطة الذين كان يجب عليهم تأمين مسيرتها فى الأصل.

الكلب ماكس.. القبض على المتهمين
حتى قضية الكلب ماكس، أو كلب شارع الأهرام، لم يكن ليشعر بها أحد لولا الكاميرا التى لا يعرف أحد صاحبها حتى الآن ولكنها حولت وفاته إلى حادث رأى عام، وكفلت له الحق فى البحث عن المتورطين فى قتله وتقديمهم للعدالة.

سيدة وقفة الكلب.. الابن يحصل على العلاج
يشاء القدر الذى وضع كاميرا فى طريق الكلب ماكس، أن يضع كاميرا أخرى فى الوقفة التى تطالب بحقه، ولكن لتلقط الكاميرا فى تلك المرة فيديو آخر لسيدة تنعى حظها الذى يجعلها لا تجد علاجًا لابنها بينما يجد كلب من يدافع عن حقه، ومن خلال هذا الفيديو البسيط التلقائى جذبت قضية السيدة الجميع، ودفعت المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ليطلب مقابلتها ويوجه بعلاج طفلها على نفقة الدولة.

حرق لحية الشيخ المسن
آخر الحكايات التى هزت الرأى العام بالكاميرا عندما ظهر فيديو لشاب يحرق لحية شيخ مسن بمساعدة زميله، ومن خلال هذه الدقائق التى لم تتعد أصابع اليد الواحدة وبعد الواقعة بعام ونصف تدخلت الداخلية واهتمت بالواقعة وبالفعل القبض على شاب من الاثنين وجار البحث عن الثانى.