تحقيق العدل والعدالة فى توزيع الثروات والعدالة الانتقالية دون تمييز
وبحسب ما يقرب من 7 بيانات أصدرها حزب النور السلفى عقب انتهاء لقاء الرئيس بالأحزاب، قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إنه تطرق خلال مداخلته فى جلسة الحوار إلى المخاطر التى تحدق بالبلاد من الدخل والخارج، مؤكدا أن التلاحم الداخلى والتفاف الشعب حول القيادة هو السبيل للخروج من هذه الأزمة.
وأكد مخيون أن السبيل إلى تحقيق ذلك يعود إلى ثلاث أمور أولها تحقيق العدل والعدالة فى توزيع الثروات والعدالة الانتقالية دون تمييز، وأن يتحمل الجميع قدرا من المعاناة لا أن يتحملها الفقراء فقط.
وقف تجاوزات الشرطة
وأشار مخيون إلى التجاوزات التى تحدث من بعض الإدارات داخل جهاز الشرطة، وأن هناك البعض يعمل خارج إطار القانون، مما يعطى إشارات سلبية ويزيد من حجم الاحتقان فى الشارع ويترك أثرا سيئا داخل المجتمع.
وأوضح مخيون أن ثالث المحاور التى تحدث عنها كان هو الشباب، مؤكدا عزوف عن المشاركة فى مسيرة الوطن، واقترح مخيون إجراء حوار وطنى مع الشباب لوضع منظومة شاملة حول كيفية إدماجهم واستيعاب هذه الطاقات.
إصدار ميثاق إعلامى
وطالب مخيون، بإصدار ميثاق شرف إعلامى يؤكد على أهمية الترابط داخل المجتمع، ويوضح علاقتنا داخل البلد وعلاقاتنا مع البلاد الأخرى، مشيرا إلى ضرورة حل الأزمة فى سيناء من خلال تقديم الخدمات لأهلها وتوطين الشباب بها، وتحويلها من بيئة حاضنة للإرهاب إلى بيئة صحية تقاومه.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استعرض خلال اللقاء التحديات التى تواجه مصر داخليا وخارجيا، مطالبا الجميع بالوقوف صفا واحدا أمامها ونبذ الخلافات وأن نكون يدا واحد.
وأوضح مخيون أن الرئيس السيسى أكد أن هدفه الاستراتيجى هو حماية مصر من عوامل الانهزام والمخططات التى تسعى لتفتيتها، مشددا على ضرورة تكاتف الجميع خلال الفترة الحالية والعمل بقوة لعبور هذه المرحلة، موضحا أنه لا يمكن الفصل بين المخططات الداخلية والخارجية.
وعلى الصعيد الخارجى، أوضح مخيون أن السيسى أكد تفهم الدول الخارجية لموقف مصر وأن وضع مصر الآن فى تحسن كبير، لافتا إلى أن الرئيس السيسى وعد بتكرار هذا اللقاء مع الأحزاب السياسية .
وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد خلال لقائه بالأحزاب السياسية أمس أنه يدرس إنشاء وزارة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر تخدم الشباب، موضحا أن التحديات الاقتصادية التى تواجه البلد كبيرة جدا، وأن الدين الداخلى ارتفع إلى 2 تريليون جنيه وأن خدمة الدين تسبب مشكلة كبيرة، لافتا أن لديه العديد من المشروعات الاقتصادية التى تنتظر أن يتم تدبير تمويلات لها.
