الصحافة الإسرائيلية: إيهود باراك يعترف: إدارتنا لحرب لبنان الثانية كانت فوضوية.. حبس أولمرت 8 شهور بسبب قضية "رشوة".. ارتفاع مبيعات شركات الـ"سايبر" الإسرائيلية لـ6 مليارات دولار

الإثنين، 25 مايو 2015 11:47 ص
الصحافة الإسرائيلية: إيهود باراك يعترف: إدارتنا لحرب لبنان الثانية كانت فوضوية.. حبس أولمرت 8 شهور بسبب قضية "رشوة".. ارتفاع مبيعات شركات الـ"سايبر" الإسرائيلية لـ6 مليارات دولار رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إيهود باراك يعترف: إدارتنا لحرب لبنان الثانية كانت فوضوية وحزب الله تعاظمت قوته



اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، إيهود باراك، أن إسرائيل أدارت حرب لبنان الثانية، فى عام 2006، بصورة فوضوية للغاية.

وقال باراك والذى شغل أيضا منصب وزير الدفاع منذ سنوات خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، بثتها اليوم الاثنين، بمناسبة مرور 15 عاما على انسحاب الجيش الإسرائيلى من جنوب لبنان: "إن حرب لبنان الثانية أديرت بصورة فوضوية وغير مسئولة"، مضيفا: "لا يفترض بدولة أن تشن حربا من دون أن تستعد لذلك، وليس لأنه تم خطف 4 أشخاص وتفجير دبابة".

وقال باراك، إنه بعد مرور 15 عاما على انسحاب الجيش الإسرائيلى من جنوب لبنان طور "حزب الله" اللبنانى قدراته، معتبرا أن قوته تعاظمت ليس بسبب انسحاب إسرائيل من لبنان بل بسبب بقاء قوات الجيش الإسرائيلى فى لبنان لمدة 18 عاما مما أدى لتطوير قدراته العسكرية.


يديعوت: حبس أولمرت اليوم 8 شهور جاء بسبب قضية "رشوة"



اليوم السابع -5 -2015


كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن قرار المحكمة المركزية فى القدس المحتلة صباح اليوم بسجن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت 8 شهور وغرامة 100 ألف شيكل جاء بسبب اتهامه بتلقى رشوة فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية تالانسكى".

وأوضحت يديعوت أن أولمرت أدين بتلقى رشوة من رجل الأعمال موشى تالانسكى، وكانت الأموال تصل إليه بأظرف ويحتفظ بها فى خزينة سرية ولم يصرح بها للسلطات المسئولة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أولمرت تمت تبرئته من قبل فى عام 2012 بسبب الشكوك حول إذا ما كان استخدام الأموال لأغراض شخصية أم سياسية، لكن بعد إبرام صفقة شاهد ملك مع مديرة مكتبه، شولا زاكين سلمت الشرطة تسجيلا يدين أولمرت ويثبت أنه استخدم أموال الرشوة لأغراض شخصية.

ولفتت يديعوت إلى هذا الحكم يضاف إلى حكم بالسجن لمدة 6 سنوات وغرامة بقيمة مليون شيكل فرضت على أولمرت فى ملف "هوليلاند"، حيث أدين بتلقى رشوة للدفع بالمشروع العقارى المعروف بـ"هوليلاند" حينما كان رئيسا لبلدية القدس.


هاآرتس: ارتفاع مبيعات شركات الـ"سايبر" الإسرائيلية لـ6 مليارات دولار



اليوم السابع -5 -2015


كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، خلال تقرير لها فى ملحقها الاقتصادى "ذا ماركر" أن مبيعات شركات الـ"سايبر" الإسرائيلية المتخصصة فى إدارة الحروب فى الفضاء الإلكترونى، قد ارتفعت خلال عام 2014 الماضى إلى 6 مليارات دولار، وباتت تشكل 10% من مجمل المبيعات عالميا، بعد أن شكلت فى العام الماضى 8% منه.

وقالت الصحيفة العبرية، إن إسرائيل استثمرت العام الماضى فى 15% فى مجال الأبحاث والتطوير فى السوق العالمى لمجال الـ"سايبر"، مضيفة أن إسرائيل استثمرت فى الربع الأول من العام الحالى فى أبحاث وتطوير السايبر بأكثر من 40% قياسا بالفترة نفسها من العام الماضى، وارتفع حجم الاستثمار إلى 90 مليون دولار.

وأوضحت هاآرتس أن عدد شركات السايبر الإسرائيلية تضاعفت خلال السنوات الأخيرة، مضيفة أنه توجد فى إسرائيل حاليا حوالى 300 شركة تجارية تعمل فى هذا المجال بينما كان عددها 150 شركة فقط فى عام 2010، و250 فى عام 2013.

وقالت هاآرتس إنه تم شراء 8 شركات "سايبر" إسرائيلية فى العام الماضى بمبلغ 700 مليون دولار، بينما جرى تداول أسهم شركتين فى "ناسداك" وبينها أسهم شركة "سايبر أرك" بقيمة 2 مليار دولار.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "طاقم السايبر" بمكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلى قد جمع البيانات التى سيتم استعراضها فى "مؤتمر السايبر الدولى" الذى سيعقد فى جامعة تل أبيب فى الفترة ما بين 22 و25 يونيو المقبل، للسنة الخامسة على التوالى.

وسيتناول المؤتمر مجال "السايبر" من جوانب مثل "إرهاب السايبر" و"جرائم السايبر" واستعداد الدول لمواجهتها والدفاع عن منظومات بالغة الأهمية ومؤسسات مالية، كما سيتم خلال المؤتمر استعراض حلول جديدة للحماية والقتال فى مجال السايبر.

وقال رئيس "طاقم السايبر" البروفيسور يتسحاق بن يسرائيل، للصحيفة العبرية: "إن كل البيانات تدل على أهمية إسرائيل كلاعب تجارى مركزى فى مجال السايبر العالمى، وأحد الأسباب المركزية لذلك هى سياسة السايبر الوطنية، النابعة من توصيات الطاقم الذى أرأسه وتبنتها حكومة إسرائيل فى عام 2011"، على حد قوله.

وأشار بن يسرائيل إلى أن مبيعات الشركات الإسرائيلية أكثر من هذا المبلغ لأن المعطيات لا تشمل شركات "سايبر" إسرائيلية صغيرة، مضيفا أن المنتجات التى تبيعها الشركات الإسرائيلية هى منظومات "فايروول" وبرامج لجمع معلومات استخبارية فى الشبكة وبرامج تشفير.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة