5 قوانين تحكم كل بيت فى مصر.. "آخر واحد ياكل هو اللى يشيل"

بدون كلام، يعرف كل فرد فى البيت المصرى دوره جيدًا، حسب قوانين غير مكتوبة متفق عليها ضمنيًا فى كل بيت مصرى، خاصة حين يكون الأبناء أصغر عمرًا والأسرة أكثر ترابطًا.. تذكر معنا هذه القوانين الخمسة للبيت المصرى، وشاركنا فى التعليقات بالقوانين الأخرى التى تذكرها..

"آخر واحد يدخل الأوضة يطفى النور"

القانون الذى جعلنا فى طفولتنا نتسابق فى الدخول للسرير قبل إخوتنا حتى لو بدقيقة واحدة، خاصة فى أيام ما قبل الموبايل، حين كانت الرحلة من مفتاح النور إلى السرير محفوفة بآلاف الخيالات المخيفة للأطفال.

"قانون الريموت"

ريموت التليفزيون لا يعنى فقط التحكم عن بعد فى التلفيزيون، بل هو مؤشر على توزيع النفوذ فى الأسرة، فالأكثر نفوذًا هو من يسيطر على الريموت، والكل ينصاع لاختياراته، وفى غيابه يتولى السيطرة الأقل نفوذًا منه فالأقل فالأقل.

"الصغير ينام جنب الحيطة"

لاعتبارات تتعلق بالأمان وترتيب الاستيقاظ من النوم، أُرسى هذا القانون فى جميع البيوت المصرية، إذا كان السرير يخص اثنين ينام الأصغر إلى جوار الحائط، ورغم أن هذا القانون يكون منطقيًا فى الطفولة حيث ينام الطفل الأصغر على الجانب الداخلى تجنبًا لسقوطه، ولكن القانون لا يسقط أبدًا حتى لو أصبح هذا الأخ الأصغر فى العشرين من العمر.

"اللى يخلص أكل آخر واحد هو اللى هيشيل السفرة"

لا نعرف ما السر وراء هذا القانون، ربما من فكر فيه للمرة الأولى كان يبحث عن طريقة لحث الأطفال على الانتهاء من طعامهم سريعًا بدلاً من التلكؤ والمماطلة، ولكنه كان قانونًا ناجحًا بالفعل.

"كل واحد يشيل حاجته فى دولابه"

مشهد يتكرر مرتين بشكل معكوس، كل فرد فى البيت يخرج من غرفته بملابسه المتسخة ليضعها فى الغسيل بعد نداء الأم "أنا هغسل النهاردة"، وبدون كلام بعد أن تنتهى الأم أو الأخت الكبرى من الغسيل وجمعه وتطبيقه يتكرر المشهد مجددًا، حيث يأتى كل فرد فى المنزل ليأخذ ملابسه ويضعها فى دولابه.