الصحف الأمريكية: لبنان يتم عامه الأول دون رئيس وسط مخاوف من تزايد التوترات.. استفتاء أيرلندا لإجازة زواج الشواذ يشير إلى تراجع نفوذ الكنيسة.. إجلاء الآلاف فى نيبال بعد انهيار أرضى سد أحد الأنهار

الأحد، 24 مايو 2015 12:08 م
الصحف الأمريكية: لبنان يتم عامه الأول دون رئيس وسط مخاوف من تزايد التوترات.. استفتاء أيرلندا لإجازة زواج الشواذ يشير إلى تراجع نفوذ الكنيسة.. إجلاء الآلاف فى نيبال بعد انهيار أرضى سد أحد الأنهار صورة أرشيفية
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استفتاء أيرلندا لإجازة زواج الشواذ يشير إلى تراجع نفوذ الكنيسة



اليوم السابع -5 -2015


رغم أن الشذوذ الجنسى كان جريمة جنائية فى أيرلندا حتى عام 1993، فإن ذلك البلد الأوروبى، الذى عرف طيلة عقود بأنه متدين ومحافظ، الأول فى العالم الذى يقر رسميا زواج المثليين عبر استفتاء شعبى أزاح جانبا المعارضين داخل الكنيسة الكاثوليكية.

وصوت الشعب الأيرلندى، السبت، بأغلبية 62.1% لصالح زواج المثليين مقابل معارضة 37.9%، ليعكس تراجع نفوذ الكنيسة الكاثوليكية التى ظلت مسيطرة على نظام التعليم، كما لا يزال الإجهاض أمرا غير قانونى باستثناء الحالات التى يكون فيها خطورة على حياة الأم.

وترى صحيفة نيويورك تايمز أن نفوذ الكنيسة الكاثوليكية بدأ بالتراجع منذ الكشف عن الإنتهاكات الجنسية بحق أطفال، تعود لعقود ماضية. وتعتبر الصحيفة أن التصويت هو آخر فصل فى الصراع الثقافى العالمى الحاد.

وقننت 19 دولة حول العالم زواج المثليين قبل الإستفتاء الأيرلندى، كما تجيزه 37 ولاية أمريكية، لكن عمليات التقنين هذه جاءت نتيجة لإجراءات قانونية أو تشريعية دون إستفتاء شعبى. وتعد هولندا هى أول دولة فى العالم تبيح زواج المثليين عام 2000 ولحقت بها بلجيكا فى2003 وتبعتهما كندا وإسبانيا فى 2005.

وتشير الصحيفة أن قبيل عملية التصويت حثت الكنيسة الكاثوليكية أتباعها على التصويت ضد القانون. وقد تنافس المعارضون والمؤيديون، طيلة أشهر، عبر حملات مدفوعة للترويج لآرائهم، وقام كل جانب بنشر اللافتات الخاصة به. لكن توضح نيويورك تايمز أن التصويت جاء لصالح زواج الشواذ بعد حملة مستدامة للنشطاء الشواذ.

وأوضحت أن جماعات الشواذ جنسيا، أو ما وصفتهم الصحيفة الأمريكية بالمثليين، أنشأوا شبكة تجمعهم حول البلاد وقاموا بتأسيس حركة تعمل شعبيا عبر وسائل الإعلام الاجتماعى، فضلا عن ترك عشرات آلالاف الأبواب والحملات الواسعة لتوزيع المنشورات والملصقات فى أنحاء البلاد.


لبنان يتم عامه الأول دون رئيس وسط مخاوف من تزايد التوترات



اليوم السابع -5 -2015


قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن لبنان يتم عاما كاملا دون رئيس للبلاد، مما يثير مخاوف بين الكثير من اللبنانيين أن يتسبب ذلك المنصب الشرفى فى مزيد من التوتر بين الأطراف السياسية المختلفة.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن اليوم يمر عام على خلو ذلك المنصب، لأول مرة منذ اتفاق تقاسم السلطة الذى أنهى حرب أهلية قبل 25 عاما. لكن الخلاف حول الشخص المناسب للمنصب يعيد المخاوف بين اللبنانيين خاصة بالنظر إلى الأحداث فى سوريا والعراق.

وتضيف أن بينما يراوغ الساسة اللبنانيين حول إختيار الرئيس المقبل، حيث عقد البرلمان 23 جلسة لمعالجة القضية بلا جدوى، فإن بعض المحليين والعديد من الساسة يقولون أن لبنان ربما يكون أفضل بهذا الحال.

وقال إيميل حكيم، المحلل السياسى اللبنانى لدى المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية: "إن هذا الوضع مُرضٍ للكثير من الأحزاب السياسية فى لندن. حيث يقلص التنافس وسياسة حافة الهوية فى سياسات البلاد".

وعلى الرغم من أن منصب الرئيس فى لبنان شرفيا، فإن عدم التوافق حول رئيس يعنى أن الإنتخابات البرلمانية التى كان من المقرر أن تحدث كل 4 سنوات سوف يتم تأجيلها إلى عام 2017.

كما أن غياب الرئيس يعنى تأجيل سياسات جديدة خاصة ببعض مشكلات البلاد مثل زيادة عدد اللاجئين، الذين يشكلون ثلث عدد السكان.فضلا عن ضعف الخدمات المجتمعية مثل إمدادات المياه والكهرباء والإنترنت وبناء الطرق وإصلاحها، فضلا عن مخاطر تسرب الحرب السورية إلى لبنان.


إجلاء الآلاف فى نيبال بعد انهيار أرضى سد أحد الأنهار



اليوم السابع -5 -2015


فر آلاف الأشخاص من قرى وبلدات على طول نهر بمنطقة جبلية فى شمال غربى نيبال اليوم الأحد بعدما اعترض مجراه انهيار أرضى قد يؤدى إلى فيضانه على ضفافه، بحسب مسئولين.

وأوجد الانهيار الأرضى سدا وبحيرة طولها كيلومترين فى نهر كاليغانداكى، وفقا للمسئول الحكومى يام بهادور تشوخال. وجرى نقل السكان الذين يعيشون على ضفاف النهر إلى أماكن أكثر ارتفاعا خوفا من أن يتسبب النهر فى فيضانات فى أنحاء المنطقة الواقعة إلى الشمال من بينى بازار التى تبعد نحو 200 كيلومتر شمال غربى العاصمة كاتماندو.

وأرسل أفراد من الجيش والشرطة لمراقبة النهر ومساعدة القرويين وتحذيرهم من خطورة الوضع. ودمر زلزالان قويان نيبال فى 25 أبريل و12 مايو، فقتلا زهاء 8700 شخص وأصابا 16800 آخرين. كما تسبب الزلزالان والهزات الارتدادية فى حدوث العديد من الانهيارات الأرضية فى الدولة الواقعة فى جبال الهيمالايا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة