استفتاء فى إيرلندا على تعديل يجيز زواج المثليين والقيادة الكاثوليكية تعارض

يشارك الناخبون الأيرلنديون اليوم الجمعة فى استفتاء على تقنين زواج المثليين فى بلد كان رمزا للدفاع المتعصب عن الكاثوليكية، فيما وصف وزير المساواة الاقتراع بأنه "استفتاء لا يشبهه أى استفتاء آخر".

استطلاعات الرأى التى أجريت خلال حملة استمرت شهرين تشير إلى أن التعديل الذى تدعمه الحكومة سيوافق عليه بأغلبية أصوات الناخبين لدى إعلان النتيجة غدا السبت.

غير أن الناشطين المدافعين عن حقوق المثليين أعربوا عن قلقهم، استنادا لنتائج تصويت سابقة عندما أسفرت المشاعر المناهضة للحكومة وتراجع أعداد الناخبين عن رفض المقترح فى استفتاءات سابقة.

ذكر مسؤولو اللجان الانتخابية أن معدلات المشاركة أكبر من المعتاد فى مراكز الاقتراع فى المدارس وساحات الكنائس والحانات فى أنحاء البلاد التى يبلغ عدد الناخبين المسجلين بها 3.2 مليون شخص.

وتجمعت صفوف من الناخبين أمام مراكز الاقتراع قبل فتحها السابعة صباحا.

وعبر وسائل التواصل الاجتماعى تحدث ناخبون توافدوا من بلدان بعيدة مثل أستراليا، للمشاركة عن مدى اقترابهم من إيرلندا ونواياهم التصويتية حيث قال معظمهم إنه ينوى التصويت بنعم.

وأوضح الناخبون الذين غادروا أحد مراكز الاقتراع فى ساحة إبراشية كاثوليكية أن هناك فجوة واضحة بين الاجيال، إذ أعلن كل من كانت أعمارهم دون الأربعين بوضوح أنهم صوتوا بنعم، فيما أكد الناخبون الأكبر التصويت بلا.