وأكد وزير الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم تشكيل غرفة مركزية بكل محافظة تشرف على توزيع المقررات تكون مسئولة عن عمليات توزيع الأسمدة الأحادية "اليوريا، والنترات،"ووضع آليات جديدة من قبل اللجنة التنسيقية للأسمدة، تضمن تشديد الرقابة على الأسواق ومنع تسرب الأسمدة المدعمة، والحد من تجارة السوق السوداء لضمان توفيرها فى الوقت المناسب للمزارعين بالمحافظات، وعمل معاينات على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط بالمحافظات، وذلك تجنبًا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، وتلاشى أى من الأزمات فى نقص الأسمدة.
وأضاف صلاح هلال، أنه خلال أيام سيتم البدء فى استيراد كميات من أسمدة اليوريا من الخارج لتلبية احتياجات المحاصيل الصيفية، عن طريق الهيئة الزراعية المصرية ممولة من الجمعيات التعاونية "العامة للائتمان، والإصلاح، والاستصلاح"، يتم طرحها بالأسواق لاحتواء أى عجز فى السماد.
فيما حذر مصدر مسئول بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، من وقف إصدار شهادات التصدير للخارج للشركات المنتجة للسماد المتقاعسة عن توريد حصتها للوزارة أو عدم التزامها بتوريد حصتها المقررة للسوق للزراعات الصيفية بعد توفير الغاز للمصانع، مؤكدًا أن هناك اجتماعات مكثفة مع اللجنة التنسيقية للأسمدة وغرفة العمليات بالوزارة، لحصر جميع الكميات التى تقوم الشركات بتوريدها لوزارة الزراعة، التى سيتم الإتفاق عليها للمحاصيل الزراعية الصيفية.
بينما أوضح تقرير رسمى أصدرته وزارة الزراعة، أن إجمالى احتياجات مصر من الأسمدة الأزوتية يصل إلى 9.7 مليون طن تستحوذ المحاصيل الصيفية على 66% من الاحتياجات، بما يعادل 2.33 مليون طن مترى مقابل 34% لاحتياجات الزراعة خلال الموسم الشتوى بما يعادل 1.555 مليون طن مترى.
موضوعات متعلقة:
- "الزراعة" تستبعد 398 ألف فدان من توزيع الأسمدة لدخولها كردون مبانى
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشور عوينات
شركات الاسمدة لاتقل اهمية عن محطات الكهرباء