فى الأدب.. النصب "مالوش رجلين"..

رغم المحاكمات والاتهامات والأزمات.. كتابات " زوبعة فى فنجان"

السبت، 02 مايو 2015 09:00 م
رغم المحاكمات والاتهامات والأزمات.. كتابات " زوبعة فى فنجان" غلاف رواية مسافة فى عقل رجل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس كل من صودرت كتبه هو "نجيب محفوظ" وليس كل من تم الوقوف ضد أفكاره هو نصر حامد أبو زيد، فهناك "سلمان رشدى، وهناك الكثيرون الذين يشبهونه فى العالم، وفى مصر وجد الكثيرون الذين يختلفون بمبالغة ولا يعتمدون على العلم ولا المنهجية، لكنهم يسعون إلى تحطيم التابوهات وفقط ومنهم

صلاح الدين محسن


تمادى صلاح الدين محسن فى شططه، من خلال مؤلفاته ومنها (مذكرات مسلم، والصعود للسماء، وعبعاطى، وارتعاشات تنويرية)، وكان تطارده عقوبة السجن لمدة قد تزيد عن الخمس سنوات، مصحوبة بغرامة مالية-، وتساءل البعض عن كونه عضوا فى اتحاد الكتاب.
ويرى صلاح الدين محسن أن الشريعة الإسلامية والقرآن هما أكبر معوقات التقدم والنهضة، وأن الإيمان بهما واتباع تعاليمهما يؤدى إلى التخلف، ثم إنه يصل فى النهاية إلى إنكار وجود الله.

علاء حامد


بدأت قصة محاكمة علاء حامد على روايته "مسافة فى عقل رجل.. محاكمة الإله" فى 1990م عندما كتب أحمد بهجت فى ركنه "صندوق الدنيا" بجريدة الأهرام مقالاً "سلمان رشدى آخر" قال فيه: "وها هو سلمان رشدى آخر يظهر فى مصر، مؤلف روائى يزعم أن ما كتبه قصة امتزج فيها فيض الخيال بنبض الفكر، اسم الرواية "مسافة فى عقل رجل" أو "محاكمة الإله" واسم المؤلف "علاء حامد" وليس هناك اسم لدار النشر أو المطبعة.
ورأى أحمد بهجت أن فى الرواية إلحاد وتطاول على الذات الإلهية وسخرية من الأنبياء والرسل واستهزاء بالجنة و النار وتكذيب صريح للكتب المنزلة وهجوم عليها.

ا

لروايات الثلاثة


من أشهر قصص رقابة ومصادرة الكتب فى مصر ما تعرضت له ثلاث روايات جملة واحدة، صدرت عن سلاسل نشر تابعة لوزارة الثقافة وعرفت الحكاية حينها بـ «أزمة الروايات الثلاث» (أحلام محرمة لمحمود حامد، وأبناء الخطأ الرومانسى لياسر شعبان، وقبل وبعد لتوفيق عبدالرحمن).
اشتعل الجدل فى الأوساط الثقافية المصرية حينها فى عام 2001 بعد الاتهامات التى وجهت للروايات الثلاث، بأنها تنتهك الآداب العامة بمشاهد وألفاظ خادشة، وقدم استجواباً فى مجلس الشعب لوزير الثقافة المصرى فى ذلك الوقت فاروق حسنى، وبناء عليـه تمـت المصـادرة، من دون أن يحرك الوزير المخول به الدفاع عن المبدعين، وحرية التعبير، ساكناً.

رواية حيدر حيدر وليمة لأعشاب البحر


رواية للأديب السورى حيدر حيدر صدرت عام 1983 فى سوريا تدور أحداثها حول مناضل شيوعى عراقى هرب إلى الجزائر، غير أنه يلتقى بمناضلة قديمة تعيش عصر انهيار الثورة، والخراب الذى لحق بالمناضلين هناك. بعد سبعة عشر عامآ وإثر اعادة طبعها فى مصر عام 2000م أحدثت جدلاً ومنعها الأزهر بدعوى "الإساءة إلى الإسلام".
وخرج من يدافع عنها بينما نرى نقاد كبار مثل رجاء النقاش وجابر قميحة يرونها "مملة وضعيفة فنيا ولا تحتاج مثل هذه الضجة.


موضوعات متعلقة..


"خلف العتمة" لـ"سليم اللوزى".. الكوابيس هى الحل








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة