محافظ سوهاج يشهد ورشة عمل مشروع "الإعلام والمرأة والتنمية فى صعيد مصر"

الثلاثاء، 19 مايو 2015 10:12 م
محافظ سوهاج يشهد ورشة عمل مشروع "الإعلام والمرأة والتنمية فى صعيد مصر" الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج
سوهاج – عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، اليوم ورشة العمل التدريبية ضمن مشروع "الإعلام والمرأة والتنمية فى صعيد مصر" بحضور الدكتورة عواطف عبد الرحمن، رئيس المشروع، ورئيس فريق العمل، وذلك فى إطار فعاليات أنشطة منظمة اليونسكو للتربية والعلوم والثقافة والتعاون العلمى بين المنظمة ومحافظة سوهاج.

حضر الورشة المهندسة أحلام أحمد السيد، سكرتير عام المحافظة، والدكتورة عزة عبد العزيز، المشرف العام على المشروع والدكتورة أميمة عمران، رئيس قسم الإعلام بآداب أسيوط وباحث رئيسى فى المشروع ومن فريق قنا الدكتور محمد محفوظ، وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث، وهالة كمال نوفل، وكيلة كلية الإعلام لشئون المجتمع والبيئة، وعبلة الهوارى مقررة المجلس القومى للمرأة بسوهاج، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ولفيف من مختلف الجامعات المصرية.

وأعرب محافظ الإقليم عن شكره للدكتورة عواطف عبدالرحمن والوفد المرافق لها ومنظمة اليونسكو، مؤكدا على اهتمامه بتنمية المرأة فى الصعيد عامة وسوهاج خاصة وجعلها على رأس أجندة الأولويات بالمحافظة، وإلقاء الضوء إعلاميا على دورها الحقيقى والفعلى فى تحقيق التنمية المنشودة والمستدامة لتطوير مجتمعها، لافتا إلى أن الوضع الراهن للمرأة الصعيدية بالمحافظة ليس بما يزعج، ولكنه فى نمو مستمر، وذلك رغم ما تعانيه المرأة من بعض محاولات العرقلة للحصول على حقوقها، وهو ما يتم السعى للقضاء عليه بكل صوره، وتمكينها من دخول ميدان العمل السياسى والاجتماعى للحصول على فرصتها الكاملة فى العمل والترقى وتقلد المناصب القيادية، فضلا عن تطوير القدرات المهنية والكفاءات الوظيفية فى الإعلام.

ومن جانبها قدمت د / عواطف عبد الرحمن شكرها للمحافظ والحضور معربة عن سعادتها البالغة بتنظيم ورشة العمل والتى يرعاها اليونسكو ومحافظة سوهاج، مؤكدةً أن تلك الدورة جاءت لمحاولة تغيير الصورة المغلوطة للمرأة فى وسائل الإعلام، بالإضافة إلى القضاء على الموروث الثقافى والدينى الخاطئ، والذى يقلل من قيمة المرأة الصعيدية كعنصر فاعل ومشارك فى تنمية المجتمع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة